أنهت أجهزة الأمن في قنا، اليوم، بمعاونة لجنة المصالحات خصومة ثأرية بين عائلتي "آل حسان"، و"آل بدوي"، بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ الإقليم، واللواء صلاح حسان مدير الأمن، والعميد حازم حميدة مفتش مباحث أمن الدولة، والعميد عبداللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية، والعقيد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث الجنائي لشمال قنا وممثل للأوقاف ومجلس إدارة بيت العائلة، وأعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. أقيم الصلح في حضور آكثر من 3 آلاف من أهالي القرية والنجوع المجاورة بمركز نجع حمادي، داخل سرادق كبير، أقيم بمركز شباب أولاد نجم. وفي كلمته توجه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بالشكر إلى أبناء العائلتين لنبذهم الخلافات، قائلا: "ديننا الإسلامي يأمر بالصلح ونبذ الخلافات بين المسلمين فالفرقة والخصومة تعطل التنمية وتعوق مسيرة التقدم ورسولنا الكريم أمرنا بالإصلاح بين الإخوة". وترجع أحداث الواقعة إلى أبريل من عام 2006، عندما نشبت مشاجرة بين "آل حسان"، "آل بدير"، لخلافات نتج عنها مصرع عصام محمود أحمد حسان. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم ويدعى محمد نادي، والذي قضى عقوبة السجن 10 سنوات، واتفق على الدخول بالقودة لإنهاء الخلافات بين الطرفين.