كادت أميرة فتحى أن تسلم أنفها لمشرط طبيب التجميل لتعديل شكلها المرفوع إلى أعلى، لأن شكلها الحالى يسبب متاعب لمديرى التصوير فى أعمالها الفنية المختلفة، لكنها تراجعت عن تفكيرها، بعد تلقيها إشارة إلهية، بحسب قولها، تطالبها بعدم إجراء هذه العملية. وتقول «أميرة» إنها تخاف على وجهها بشدة، ولا تمانع من إجراء عملية تجميل فى أى منطقة بجسدها إذا احتاجت لذلك، مؤكدة أنها لم تجر أى جراحات تجميل فى حياتها، وأنها فكرت فى إجراء عملية بأنفها، لأن شكل أنفها يسبب متاعب لها أثناء التصوير. وأضافت «أميرة» ل«الوطن»: «تراجعت عن إجراء العملية عند ذهابى إلى مركز تجميل تملكه إحدى صديقاتى، لحقن شعرى من أجل تغذيته، دخلت عند الطبيبة، وتحدثت معها عن مشكلة أنفى، فوجدتها تقول لى: «أنا لما كنت فى كلية الطب، كان الدكتور بيجيب لنا مجسم لأنف تشبه أنفك، عشان يعلمنا الأنف الحلوة المرفوعة بتبقى عاملة إزاى»، وقتها شعرت «أميرة» حسب قولها، أنها رسالة إلهية لعدم التفكير فى هذه المسألة مجدداً: «لن أشعر بالخجل إذا أجريت عملية تجميل وسأعلن عن ذلك، لأنى لا أجد حرجاً تجاه تعديل شىء فى هيئتى يضايقنى نفسياً».