نظمت جامعة الفيوم، اليوم، احتفالية بمناسبة عيد العلم الخامس بقاعة الدكتور سعيد سيلمان للاحتفالات الكبرى، تحت رعاية الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وإشراف رئيس جامعة الفيوم. بدأ الاحتفال بمسيرة داخل الحرم الجامعي لكليات الجامعة، حيث تقدمها رئيس الجامعة، والمهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم، والدكتور خالد حمزة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور فريد عوض حيدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي حنا، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والعمداء ووكلاء الكليات والأساتذة المكرمين والمعيدين وأوائل الخريجين حيث توجهت المسيرة إلى مبنى القبة لالتقاط الصور التذكارية. وشهد الاحتفال تكريم حوالي 400 من أبناء الجامعة أوائل الخريجين والحاصلين على الماجستير والدكتوراة والحاصلين على جائزة التميز في الترقي لدرجة أستاذ والمتميزين في النشر العلمي. وأكد رئيس جامعة الفيوم أن هذا الحفل يأتي بعد نسمات ثورة يناير الخالدة التي نستعد جميعا للاحتفال بإضاءة شمعتها الأولى لنعبر الطريق لمستقبل مشرف بإذن الله، وفي تقليد سنوي تحرص عليه جامعة الفيوم ليكون عنوانا للوفاء في أسمى معانيه وللتقدير في أرفع درجاته تحت شعار "يوم الحصاد"، وهو يوم التميز ويوم الوفاء. وأعلن رئيس جامعة الفيوم أنه يتم في احتفالات مصر بالعيد الثاني للثورة افتتاح المبنى الجديد لكلية الطب، الذي تكلف 80 مليون جنيها وافتتاح المكتبة المركزية الجديدة التي تعمل بأحدث الأساليب والطرق التكنولوجية بتكاليف بلغت 30 مليون جنيه. فيما أكد الدكتور فريد عوض حيدر على أهمية وقدر العلم فى تنمية المجتمع وسعادة البشرية، فهو أساس للتقدم بشتى المجالات. كما أشار إلى أن ذكر العلم في القرآن الكريم دليل علي كرامته وعلو شأنه. كما تم لأول مرة تكريم الخمسة الأوائل في كل برنامج من برامج التعليم المفتوح بجامعة الفيوم إلى جانب العشرة الأوائل من كل كلية، وتكريم أعضاء هيئات التدريس والعاملين الذين بلغوا سن التقاعد، وتكريم العاملين الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراة والعاملين المتميزين بإدارة وكليات الجامعة.