ترأس رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران عصام يوحنا درويش، قداسًا في دير القديسة تقلا بعين الجوزة، بمناسبة عيد الأم، وتكريس عدد جديد من الشبيبة، وعاونه الأرشمندريت نبيه صافي، الأب أومير عبيدي، والشماسان إلياس إبراهيم وثيودور زخور. وبعد الإنجيل المقدس، ألقى درويش عظة هنأ فيها آباء الدير على النشاط الدائم، وقال: "اليوم نحتفل بثلاث مناسبات سأتناولها باختصار، الأولى: تكريس فوج جديد من الشباب، ففي العام الفائت كرسنا مجموعة كبيرة من الشباب والشابات، واليوم، نكرس سبعة أعضاء جدد، إنما السؤال الذي يطرح، لماذا نكرس الشباب؟، نكرسهم بهدف الالتزام بحياتهم الشخصية وبكنيستهم ورعاياهم، لكي يلتزموا بالبشارة". وأضاف: "أما المناسبة الثانية فهي عيد الأمهات، فأنا أرى في صورة الأم اليوم مريم العذراء، الأم التي قالت نعم من دون أن تعلم شيئًا، عندما بشرها الملاك، قالت نعم لإرادة الرب من دون أن تعرف أن هناك عذابًا ومعاناة، فهذه صورة الأم اليوم.". وتابع: "المناسبة الثالثة هي صورة يسوع الذي دخل إلى القدس، ففي ذلك الوقت، رأى فيه الناس ملكًا أرضيًا، ولكن نحن اليوم نراه ملكًا داخلًا إلى قلوبنا ليعطينا السلام والتواضع ويعلمنا الكثير".