أكد الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن سفره للبرلمان الأوروبي ضمن وفد من النواب، من أجل قضية وطن وليس للدفاع عن أحد، مشيرًا إلى أن هدفهم استمرار الوطن واستقراره حتى وإن كانت هناك أخطاء. وأضاف خير الله، في بيان صادر عن الحزب، أنه "ليس لدينا مشكلة أن نعترف بأخطائنا إن وجدت، ونقولها بمنتهى الصراحة والشفافية"، مشيرًا إلى أن هناك تحديا كبير سيواجهونه خلال سفرهم إلى البرلمان الأوروبي، "ولا بد أن نجد له حلا من الآن". وقال البيان إن "من أهم التحديات قضية مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، فهو قضية محورية داخل الاتحاد الأوروبي، وكذلك قضايا المراكز البحثية، وقضايا الحوار مع الإسلاميين، إضافة إلى العديد من القضايا الذي تناولها تقرير البرلمان الأوروبي". وقال خيرالله إنهم سيلتقون جهات رسمية مصرية، وسيقابلون بعض من تحدث عنهم تقرير البرلمان الأوروبي، لمناقشة هذه القضايا وتفنيدها بصورة كاملة حتى يكون أداؤهم كنواب للشعب مختلف عما يقال فى الإعلام، أو الذى يسمعه المواطنون، وحتى يكون معهم الأوراق التي يعضضون بها موقفهم، مضيفا: "نريد أن نذكر الحقائق ولا ندافع عن أحد، لأن ظهورنا بمظهر الذى يخفي الحقائق من أجل تجميل القضية سيضر بالدولة المصرية وسيضر باستقرارها".