أطلقت الكاتبة الدكتورة لميس جابر، وعدد من السياسيين، ونجوم الفن والإعلام، الحركة الوطنية المصرية، تحت اسم «التيار الحر»، مساء أمس الأول، فى احتفالية بأحد فنادق القاهرة، حضرها المستشار مرتضى منصور، والدكتور حسام بدراوى، ومنصور الجمال، ومن الفنانين: يسرا، وإلهام شاهين، وهالة صدقى، ووفاء عامر، وزوجها المنتج محمد فوزى، ونهال عنبر، وأيمن عزب، وأميرة فتحى وأحمد بدير، ومن الإعلاميين: مصطفى بكرى، ورولا خرسا، وأسامة هيكل، وبوسى شلبى. وقالت «جابر» إنها والمؤسسين ل«التيار الحر» لم يكونوا من أهل السياسية أو محبيها، لكن الظروف الراهنة التى تختطف فيها مصر من أهلها، ويجرى تقسيمها ليسهل التهامها من قبل قوى عالمية، أتت بفكرة التيار الذى يسعى لتحقيق دولة مدنية، بهوية إسلامية مرجعيتها حرية المواطن، والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على مقومات الدولة المصرية الأصيلة، ومؤسساتها من قضاء، وجيش، وشرطة، وإعلام حر. وشدد المستشار مرتضى منصور، فى كلمته، على أن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس مؤخراً كان وهمياً، حضره فقط عدد ممن «ينافقون الكرسى»، ما يعد تكراراً لما كان يحدث فى النظام السابق، ومع مبارك، لافتاً إلى أن لديه مقالات ل«أيمن نور، وثروت بدوى، ومحمد سليم العوا» امتدحوا فيها الديمقراطية وممارسات مبارك فى البلاد. وقال منصور: «عصام سلطان وسليم العوا، هما محاميا مجدى راسخ، صهر مبارك، وكذلك مؤمنة كامل، وهى من المقربات لسوزان مبارك، أما الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون النيابية الآن، فيذكرنى بالفنانة سعاد حسنى فى فيلمها (رجال فى خطر)، بعد أن ضحك على الشعب المصرى بأكمله، عندما سافر مؤخراً لمقابلة إيهاب طلعت وليس للحصول على مبالغ مالية تساعد مصر فى أزمتها الاقتصادية». وأضاف أنه تلقى تهديداً بالقتل، وكذلك المستشار أحمد الزند، ولميس جابر، عن طريق خطاب من مجهول، ما جعله يقدم بلاغاً بالأمر إلى وزير الداخلية، وبدلاً من أن تكفل له الحراسة والتأمين، أرسلت قواتها لحماية حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، حسب قوله. وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، إن تضامنه مع الحركة و«التيار الحر» جاء لمناصرة الدولة المدنية، فيما أكد مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، أننا نعيش فى مشهد عبثى، اختلطت فيه المفاهيم، فى حين أن الشعب المصرى خلق ليبقى، ولن يكون عرضة للانهيار، مضيفاً: «عندما قلت إن الفريق أحمد شفيق هو الفائز برئاسة الجمهورية، لم تكن أكذوبة، وإنما حقيقة، وهو من كان يمرر لى قضايا الفساد التى كنت أنشرها فى الجريدة -الأسبوع- ولم يكن يوماً فاسداً.