كشفت مصادر مسؤولة في البنك المركزي المصري، أن هناك إقبال كبير من العملاء، وحائزي العملة الأجنبية على بيعها وإيداعها في البنوك بمبالغ كبيرة تقدر معدلاتها السنوية المبدئية بنحو 6 مليارات دولار. وقالت المصادر، إن إقبال الناس على إيداع العملة الصعبة وبيعها في البنوك جاء بعد الإجراءات الأخيرة للبنك المركزي المصري التي فاجأت السوق بضخ عطاء استثنائي بقيمة 200 مليون دولار لتغطية الطلب المحلي على العملة، ليرتفع سعر الدولار الرسمي في السوق إلى 895 قرشا في البنوك، و9 جنيهات في الصرافة بشكل رسمي، وهو أعلى مما كانت عليه السوق السوداء. وأضافت أن المركز، طرح اليوم 200 مليون دولار جديدة لتغطية الطلب الموجود على العملة، وهو ما يقضي على السوق السوداء التي لم تعد لها وجود في الوقت الحالي.