تنطلق فعاليات مهرجان «أبوالهول» السينمائى الدولى، لأفلام دارسى السينما فى العالم، وتبدأ دورته الأولى برئاسة الدكتورة غادة جبارة، عميد المعهد العالى للسينما، ليقام فى الفترة من 3 إلى 7 أبريل المقبل، بأكاديمية الفنون بالقاهرة. غادة جبارة: الدورة اقتصرت على المشاركة المحلية بسبب ضيق الوقت وضعف الميزانية وأعلنت الدكتور غادة جبارة أن الدورة الأولى مهداة إلى روح المخرج الراحل الدكتور مدكور ثابت، وتكرم دفعة عام 1966، بمناسبة اليوبيل الذهبى لها، من خلال تكريم الشخصيات المؤثرة فى تاريخ المعهد. وقالت «جبارة»: «نحن بصدد بدء تقليد سنوى من خلال المهرجان، يشارك المعهد فى صنعه، سواء من خلال الطلاب أو الأساتذة، لتكوين لجان للمشاهدة، ولجان للإشراف، تضم مجموعة من الأقسام، منها المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية وأفلام التحريك، بالإضافة إلى أقسام العروض الخاصة، والتكريمات، وقسم ورش العمل السينمائية، وأتمنى أن يكون لدينا كل ربع ساعة مهرجان للسينما، بسبب الحالة الرائعة التى تسببها الفعاليات الثقافية والمهرجانات، من تبادل الثقافات والزيارات، وتقتصر المشاركة على طلاب وخريجى المدارس والمعاهد السينمائية حول العالم، فتعتبر فعالية للمبتدئين وليست للمحترفين، خاصة أن المشرفين على المسابقة وتنظيمها اتحاد طلبة معهد السينما، برئاسة مريم الناجى، المدير الفنى للمهرجان، كما نتعاون مع معهد الموسيقى العربية، لتقديم الفقرة الفنية فى حفل الافتتاح، بالإضافة إلى أن كل الفعاليات ستتم داخل قاعة سيد درويش، وذلك للاستعانة بجميع العناصر داخل المعهد والأكاديمية». وأضافت عميد معهد السينما ل«الوطن»: «بالرغم من كون المهرجان فعالية دولية، فإن الدورة هذا العام تقتصر على المشاركات المحلية، لضيق الوقت وضعف الميزانية، لذلك نحاول خلال الدورات المقبلة أن نحصل على دعم من أماكن مختلفة، ليقوم المهرجان بالشكل الكامل، وبسبب ضعف الإمكانيات، حصلنا على الأفلام ولم ندعُ أصحابها للمشاركة، وهو ما سوف يتغير فى الدورة المقبلة، من خلال الدعم والميزانية، وما دفعنا لإطلاق الدورة الأولى، هو أن يكون لدينا مهرجان، وفعالية نعمل على تطويرها وتحسينها عاماً تلو الآخر». وتابعت: «ننتظر الحصول على الموافقات من أكاديمية الفنون، فلم نحصل على الموافقات بعد، ولكن رئيسة الأكاديمية متحمسة للفكرة، وللفعاليات الثقافية بشكل كبير، ولا أعتقد أن وزير الثقافة سيرفض تنظيم المهرجان، خاصة أنه متحمس لأى نشاط فنى، وللمهرجانات السينمائية تحديداً، وفى الوقت الحالى نعمل على العمليات الإدارية والفنية الخاصة بالمهرجان، حيث ما زلنا نستقبل الأفلام حتى منتصف مارس، على أن تبدأ لجان المشاهدة عملها بعد ذلك».