قتل 10 متطرفين وعسكري واحد، اليوم الأربعاء، في اشتباكات مسلحة جديدة بمنطقة بنقردان التونسية، حيث شارك الآلاف في جنازة الضحايا الذين سقطوا في هجمات الاثنين الإرهابية على ثكنة عسكرية ومركزيْ أمن، في هذه المنطقة الحدودية مع ليبيا الغارقة في الفوضى. وأعلنت وزارتا الدفاع والداخلية، في بيان مشترك، "ارتفاع حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ الليلة الماضية إلى 10 عناصر إرهابية". وأوضحتا أنه "تمّ القضاء على عنصر إرهابي بمنطقة العامرية ببنقردان بعد أن تحصن هذا الأخير بأحد المنازل بالجهة". وأضافتا أن إرهابيين اثنين وعسكري قتلوا وأصيب مدني في اشتباكات الأربعاء بمنطقة وادي الربايع في بنقردان، موضحة أن قوات الأمن والجيش تعقبت "الإرهابيين" اللذين "اقتحما" ورشة بالمنطقة واستوليا على مؤونة عمالها. كما أعلنتا مقتل ستة "إرهابيين" آخرين ليلة الثلاثاء وسابع صباح الأربعاء في منطقة بنيري ببنقردان، وأفادت الوزارتان أن "العدد الإجمالي للعناصر الإرهابية الذين تم القضاء عليهم منذ بداية العملية الأمنية والعسكرية فجر يوم 7 مارس الجاري بلغ 46 إرهابيا". وفجر الاثنين، هاجم نحو 50 جهاديا ثكنة عسكرية ومركزيْ أمن في مدينة بنقردان حيث حاولوا إقامة "إمارة داعشية" حسب ما أعلن الثلاثاء رئيس الحكومة الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي. وأسفرت المواجهات بين هؤلاء وقوات الامن عن مقتل 12 عنصر أمن و7 مدنيين وفق حصيلة رسمية.