إطلاق سراح جندي سعودي بعد احتجازه باليمن ضمن صفقة لتبادل الأسرى

جرى الجيش السعودي صفقة لتبادل الأسرى، اشتملت على إطلاق سراح سبعة يمنيين مقابل جندي سعودي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الحكومية "واس".
تعد هذه أول صفقة معلنة لتبادل الأسرى منذ أن شارك التحالف سعودي القيادة في الحرب على المتمردين الحوثيين باليمن قبل نحو عام. وغالبا ما تشتبك القوات السعودية مع الحوثيين على الحدود، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان الحوثيون قد احتجزوا الجندي السعودي.
وقالت واس أيضا، إن زعماء قبليين يمنيين نسقوا الصفقة التي بموجبها تم إطلاق سراح العريف جابر الكعبي، وقال البيان إن رموزا قبلية يمنية ساعدت في تسهيل إيصال المساعدات عبر الحدود إلى القرى اليمنية.
وورد في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن اليمنيين السبعة كانوا محتجزين في مناطق عمليات عسكرية بالقرب من حدود السعودية مع اليمن، دون أن يفصح عن تفاصيل حول توقيت اعتقال اليمنيين والجندي أو موقع تبادل الأسرى. وفي سبتمبر نشر الحوثيون مقطعا مصورا يظهر عريفا سعوديا آخر يدعى إبراهيم الحكيمي، في الأسر.
وأفيد بأن الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء والمنطقة الشمالية من البلاد التي يسيطر عليها الحوثيون هادئة نسبيا في الأيام الأخيرة. يأتي ذلك فيما زار وفد من زعماء قبائل المنطقة الحدودية اليمنية في العاصمة السعودية، الرياض، هذا الأسبوع لبحث تبادل السجناء، وفقا لمحمد علي العماد، شقيق سياسي حوثي بارز مطلع على المحادثات.
وقال ل"أسوشيتد برس" إن المحادثات تهدف إلى تمهيد الطريق لمفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار لأن الطرفين المتحاربين "يدركان أن الحرب فشلت حتى الآن في إجبار أي منهما على التراجع".