قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن جبهة الإنقاذ الوطني، ستتخذ قرارات جديدة اليوم، بشأن الانتخابات البرلمانية، وستعلن عن إصرارها على تعديل مواد الدستور، من داخل البرلمان من خلال الاستعداد بقوة للانتخابات، لافتا إلى أن "الوفد" سيبذل قصارى جهده للتعاون مع الجبهة في هذا السياق، باعتباره أحد أطرافها الأساسية قائلا: "في عام 1930 تشكلت جبهة وطنية بقيادة "الوفد" لإسقاط دستور 1930 وامتنعت كل الأحزاب عن خوض الانتخابات حتى تم إسقاط الدستور في مارس 1935، وسيتم اتباع كافة السبل القانونية والسياسية لإسقاط هذا الدستور الجديد في الفترة القادمة". وأضاف البدوي، في تصريحات صحفية له، على هامش لقائه بعدد من أعضاء الوفد أمس، أن موقف حزب الوفد قبل وبعد انتخاب رئيس الجمهورية، كان رفض التعيين سواء في المناصب التنفيذية أو مجلس الشورى، مشيرا إلى أنه عُرض عليه تشكيل الحكومة يوم 6 أبريل الماضي، ولكنه رفض هذا المنصب، كما رفض قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب، رغم أن الوفد لديه 42 نائبا بالمجلس احترامنا للأحكام القضائية. وأشار البدوي، إلى أن رفض التعيين في مجلس الشورى، وأي مناصب تنفيذية في الحكومة، ويكتفي الوفد ب 15 عضوا منتخبين في مجلس الشورى.