وزير خارجية فرنسا: تقدم ميداني في سوريا.. وشرطان لاستئناف المفاوضات

أشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم، إلى "تقدم فعلي" ميدانيا في سوريا لكنه طالب بتحقيق "شرطين" لاستئناف مفاوضات السلام في جنيف.
وصرح آيرولت، خلال لقاء مع نظرائه البريطاني والألماني، باستئناف سريع للمفاوضات في جنيف لكن لابد من تحقيق شرطين هما ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين والاحترام التام للهدنة.
وتابع آيرولت: "تم تحقيق تقدم فعلي لكن لا تزال هناك أمور غير مقبولة"، بينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "طائرات حربية لم تعرف هويتها نفذت غارتين على أطراف مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل شخص لم يعرف إذا كان مدنيا أم مقاتلا".
وبحسب المرصد السوري، أن هذه الغارات هي الأولى على الغوطة الشرقية منذ سريان الهدنة بموجب اتفاق لوقف الأعمال القتالية في مناطق سورية عدة.
وشدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن الدول الغربية تسعى إلى تعزيز وقف إطلاق النار وتثبيته، مضيفا "نعلم جميعا أن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار ولابد من الشفافية في مسالة المسؤوليات".
وأشار إلى أن إيصال المساعدات الغذائية لا يزال "غير كاف".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن وقف الأعمال القتالية ليس كاملا لكنه حد من مستوى أعمال العنف وشكل فرصة من أجل ايصال المساعدات الغذائية.