اكدت القوى الثورية في في الذكرى ال 64 لإغتصاب فلسطين ان استكمال اهداف ثورة 25 يناير ونجاحها سيكون الطريق نحو تحرير القدس ، وشدد الثوار في وقفتهم الاحتجاجية ، اليوم الثلاثاء ، في ذكرى النكبة الفلسطينية امام مقر الجامعة العربية على المطالبة بالافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينين في السجون الاسرائيلية. واكد الشيخ هاشم إسلام ، مفتش وواعظ بالأزهر الشريف، خلال الوقفة الإحتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية، أن وقفتهم جاءت مع الذكرى 64 لإغتصاب فلسطين ، مشيرا إلى أن المناضلين الفلسطينين يقفون بقوة في مواجهة آلة القمع الصهيونية وفي مواجهة السجن والتعذيب مؤكدا أن إضراب الالآف من الأسرى عن الطعام نجح في إعادة القضية الفلسطينية أي الصدارة مرة أخرى. وأضاف إسلام أنه رغم نضال الشعب الفلسطيني طوال عقود عدة منذ بداية الإستيطان ورغم مئات الآلآف من الشهداء وعشرات الآلآف من الأسرى فإنه لم ينل حريته حيث قام الشيخ بإنتقاد الأنظمة العربية واصفا إياها بالعملية ومنها النظام المصري السابق . وقال أيمن عامر ،منسق الإئتلاف العام لثورة 25 يناير، أن الشعب الفلسطيني إستبشر خيرا بعد التخلص من الطاغية مبارك مشيرا إلى أنه كان حليفا إستراتيجيا للكيان الصهيوني حيث شارك في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه. وفي نفس السياق قال أسامة عز العرب ،مؤرخ الثورة ومنسق الجبهة الثورية لحماية الثورة، أن نكبة فلسطين تأتي اليوم والمجلس العسكري يقود هجوم الثورة المضادة على الثورة حيث أشار أن المئات من الثوريين في المعتقلات والمحاكمات العسكرية المستمرة ، مؤكدا أن هناك مخاطر حقيقة في إعادة إنتاج دكتاتورية عبر وصول الفلول من أمثال موسى وشفيق إلى سدة الحكم . وأضاف الشيخ محمد عبده ،داعية سلفي، أن ما يزيد من قتامة الصورة أن القوى السياسية والإسلامية ذات الأغلبية في البرلمان تسعى إلى أن تقدم أوراق إعتمادها لدى الولاياتالمتحدة على حد قوله ، وتعجب عبده من هذه القوى تقوم بترديدها لعدم إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل حيث أكد أن هذه القوى تحاول أن تنال الرضا الأمريكي لكي يحكموا مصر. وفي سياق متصل صرح عبد الله سعيد قنديل ، المستشار الإعلامي لجمعية واعد للأسرى، أن الشعب المصري وقوى الثورة يدركون أن المعركة من أجل إستكمال الثورة والمعركة ضد القوى الإستعمارية (أمريكا وإسرائيل) معركة واحدة مشيرا إلى أن القوى الإستعمارية لن تسمح وستحارب بكل قوتها أي تغيير حقيقي في مصر يحقق للمصرين أمالهم في الحرية والعدالة والكرامة الوطنية. وأكد قنديل أن مصر الثورة ستغير موازين القوى في المنطقة لصالح الشعوبفي مواجهة الأنظمة العميلة . وقال الدكتور محي الدين حرارة ، باحث في الشئون الفلسطينية، أن الحل الوحيد في نجاح الثورة المصرية والثورات العربية من تحقيق آمال الشعوب هو وحدة النضال بين الثوار في المنطقة العربية بل في كل أنحاء العالم ودعم حركات المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية بكامل السبل . كما شددت حركة الإشتراكيين الثوريين على ان إستكمال الثورة المصرية يجب أن يتضمن النضال من أجل فتح معبر رفع بشكل كامل ودائم ووقف الدور المشين للنظام المصري قبل وبعد الثورة في حصار الشعب الفلسطيني ، وانهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومنع دخول الصهاينة إلى الأراضي المصرية ،ووقف تصدير الغاز والأسمنت وكافة السلع الأخرى للكيان الصهيوني وقطع كافة الأنشطة التجارية والإقتصادية معه ، وإلغاء إتفاقية الكويز ، وإغلاق السفارة الصهيونية وسحب السفير المصري من تل أبيب وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع الكيهان الصهيوني ، وإلغاء إتفاقية كامب ديفيد بشكل نهائي ،ودعم المقاومة الفلسطينية بكافة السبل الممكنة .