تقدم ممدوح اسماعيل، النائب السلفي بمجلس الشعب، بتقرير عاجل عن زيارة وفد المجلس إلي عنبر الزراعة بسجن طرة، للوقوف علي احوال المعتقلين في احداث العباسية الأخيرة، مؤكداً تعرض المعتقلين للانهيار النفسي، والإصابات في مختلف انحاء جسدهم، جراء الاعتداء عليهم بالضرب، وحلاقة ذقونهم ورؤوسهم، مطالباً المجلس العسكري بتقديم اعتذار رسمي عن اقتحام مسجد النور بالأحذية. وقال اسماعيل، أنه اكتشف عن سؤال المعتقلين عن احوالهم، أكدوا تعرضهم للتعذيب والضرب المبرح من قبل الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة، وانهم عاقبوهم بحلق رؤوسهم ولحاهم عند استقبالهم في عنبر الزراعة بطرة، لافتاً الي ان غالبية المقبوض عليهم كانوا موجودين في مسجد النور، وانهم لم يشاهدوا اية اسلحة، وانهم اقروا ان الضباط وجنود الصاعقة دخلوا المسجد بالأحذية. وأشار اسماعيل إلي ملاحظته وجود المواطن احمد اسماعيل ضمن المقبوض عليهم، وكانت قدمه مبتورة، والمواطنين حمدي مليجي، أيمن محمد، وطارق إسماعيل وهولاء كانوا يبيعون طماطم وجرائد وتم القبض عليهم ومصادرة عربات الكارو التي يبيعون عليها. ولفت اسماعيل الي انه لاحظ وجود اشخاص مضطربين نفسيا منهم المواطن اشرف عبد الناصر عبد الهادي الذي كان يردد "سوريا وشبيحة سوريا " بصفة مستمرة. وأكد أن جميع المسجونين، تم مصادرة تليفوناتهم المحمولة واموالهم، وتجريدهم من ثيابهم، بعدما وجهو لهم الشتائم النابية، من قبل الشرطة العسكرية.