انتقد كمال عباس، ناشط سياسي، التعديل الوزارى الأخير بحكومة الجنزوري، ووصفه بأنه مجرد إرضاء لمجلس الشعب، معلقاً على ترشيح رفعت حسن لتولي منصب وزير القوى العاملة، قائلا أنه رجل له خبرات كبيرة فى شئون العمال ولكن رفعت لن يمكث فى الوزارة اكثر من 50 يوما، فكيف لنا ان نشعر به او نلمس خطوات اصلاحية له فى هذا الوقت الضيق وفى وجود أزمات عمالية مستمرة واعتصامات واضرابات، قائلاً أن تكليفه بهذا المنصب فى هذا الوقت وهذه الظروف بمثابة شهادة وفاه له فى شئون العمال، ولو تم تكليفه بحقيبة الوزارة بعد انتخابات الرئاسة لكان الوضع افضل له بكثير. يشار إلى أن رفعت حسن، المرشح لتولي وزارة القوى العاملة، يبلغ من العمر 59 سنة، وهو حاصل علي بكالوريوس الزراعة، وليسانس الحقوق، ودبلومين في القانون، ويعتبر موسوعة فنية في جميع مجالات القوي العاملة، ومرجعا لجميع إدارات الوزارة ومديرياتها في مجال العمل، وله العديد من المؤلفات في مجال قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وله مقال شهري بمجلة العمل التي تصدر عن جمعية نشر الثقافة التابعة للوزارة، تحت عنوان عزيزي العامل "خد بالك". بدأ عمله مفتشًا للعمل بمديرية القوي العاملة بالقاهرة، ثم مديرا لتفتيش العمل بالوزارة, وانتدب للعمل مستشارًا عماليًا بسفارة مصر بعمان الأردن، وبعد 4 سنوات، عاد ليشغل وظيفة مدير عام الاستخدام الخارجي بالوزارة ، ثم وكيلا للوزارة مديرا لمديرية القوي العاملة بالمنوفية،وآخر منصب شغله قبل ترشحه للوزارة أمس وكيل أول الوزارة مدير مديرية القوي العاملة والهجرة بالقاهرة.