قاد نشطاء موقعي التواصل الإجتماعي " فيسبوك" و " تويتر" حملات لمقاطعة شركة " فودافون" لخدمات المحمول لإتهامهم الشركة بالسرقة نتيجة رفعها الأسعار بنسبة 15% ، بالأضافة لإتهامها بال "تدليس" لإدعائها أن هذه الزيادة بناء علي طلب وزارة الأتصالات التي نفت صلتها بالزيادة، والغش التجاري لتبريرهم الزيادة ب" تحسين الخدمة " وحث النشطاء مستخدمي الهاتف المحمول لمقاطعة الشركة حتى لا تحذوا باقي الشركات حذوها، قائلين لسنا شعب "ساذج " لنسمح بسرقتنا بهذا الشكل. " الوادي" أجرت اتصالا بشركة فودافون للاستفسار عن أسباب رفع أسعار الكروت، الإ أن الشركة أرجعت الأمر إلى استغلال التجار والسوق السوداء، وطالبت العملاء بعدم شراء الكرت الإ من الموزعين المعتمدين بالأسعار الطبيعية. يذكر أن شركتي "موبينيل" و"اتصالات" قد أعلنتا على صفحاتهما الرسمية ثبات أسعار كروت الشحن فى الأسواق وأنهما مستمرتين فى تقديم خدماتهم بأسعار كارت الشحن المدونة على الكارت بقيمتها. حيث أكدت شركة موبينيل أنها لم تقم برفع أسعار كروت الشحن في الوقت الحالي، و سوف تتحرك في هذا الاطار في الفترة القادمة بناء علي آليات وتطورات السوق، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع العلم أن كروت الشحن والشحن على الهواء متوفرة بأسعارها الحالية في جميع فروع الشركة. ومن جانبها أكدت أيضا شركة اتصالات بأن اسعار كروت اتصالات كما هي ولم تتغير ويمكن الحصول عليها من اي من فروع اتصالات أو من وكلائها المعتمدين. بينما اعلنت شبكة فودافون عن زيادة سعر كارت الشحن بنسبة 15% من قيمة الكارت وذلك على حد قول خدمة العملاء لدى الشركة، بأنه مع زيادة عدد المشتركين والتطوير المطلوب في الشبكات ولتكون الخدمة على مستوى متميز قررت إدارة الشركة ان يتم تحصيل الضريبة وزيادتها على عملاء الشركة.