نقل موقع "روسيا اليوم" البيان الذى نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الالكترونى اليوم 12 يناير، والذى جاء فيه ان:"الجانب الروسي استجاب لمبادرة مواصلة المشاورات، مسترشدا بانحيازه لهدف تحقيق التسوية السياسية في سوريا على أساس التحقيق العملي من كل الأطراف لأحكام بيان جنيف الصادر في اجتماع وزاري ل"مجموعة عمل" في 30 يونيو 2012". وورد في البيان أيضا: "ننطلق من أن هذه الوثيقة التي أقرت بالإجماع لا تزال مطلوبة كأساس ليس له بديل لتجاوز الأزمة المطولة في سوريا. وحسب قناعتنا، فإن الأولوية لوقف كافة أشكال العنف وإراقة الدماء بدون إبطاء، وتقديم مساعدات إنسانية للسوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "يجب بالتوازي ضمان إطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا تهدف إلى تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع الطوائف في هذا البلد، وذلك على المستوى التشريعي". وأضاف البيان: "مازلنا نصر على أنه يجب أن يقرر السوريون أنفسهم مسائل مستقبل سوريا بدون تدخل خارجي وفرض وصفات جاهزة للتطور، وعلى اللاعبين الخارجيين الأساسيين تقديم أقصى دعم ممكن لهم والاسترشاد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة". وجاء في البيان: "في هذا السياق أعرب الجانب الروسي عن دعمه الثابت لمهمة الأخضر الإبراهيمي بصفته مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا".