استقبل اليوم شيخ الازهر الداعية الاسلامى السعودى محمد العريفى والوفد المرافق لهكما وصف شيخ الازهر ان كلمة العريفى اليوم تعد اكبر انصاف للشعب المصرى حيث جمعت القلوب على محبة الله وكم من منح مرت على الشعب المصرى عبر التاريخ واستطاهع الشعب التغلب عليها كما وجه رسالة إلى علماء الأمة بأن يتوحَّدوا فى القول والفعل، فالحرص على جمع الكلمة والبعد عن الخلاف من أهم أولويات الشريعة الإسلامية الغرَّاء، قائلاً إنه اتفق مع الطيب، أن تشهد الفترة القادمة نشاطا كبيرا لجمع كلمة الدعاة والمذاهب الإسلامية بأساليب جديدة، حتى لا نشهد صراعا مذهبيّا كما يخطط له الأعداء لتفريق أبناء الأمة. وقد بدأ د.العريفى حديثه بالثناء على مصر وأهلها وشيوخها وعلمائها، وخص بالذِّكر علماء الأزهر الشريف، وأياديهم البيضاء على العالم العربى والإسلامى كله، قائلاً، إن الذى حفظنى القرآن مصرى، وإمام المسجد الذى أصلى فيه مصرى، بل الذين أشرفوا على رسالتى للماجستير والدكتوراه مصريون، مُضيفا، أنَّ نهضة الدول العربية قامت على أكتاف المصريين، فهم عصب التنمية فى كل نواحى الحياة، فى المستشفيات والمدارس والجامعات والمصانع، فمصر صاحبة فضلٍ كبير على الجميع، ونحن مدينون لمصر وعلمائها بالفضل، ولا ينكر فضل مصر إلا جاحد.