في إطار أهمية الدور الحضاري للمتاحف المصرية كمنارات للفكر والثقافة والفن، يفتتح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة يرافقه السيد المستشار محمد عطا عباس محافظ الأسكندرية والدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية مجمع حسين صبحي للمتاحف بمدينة الإسكندرية بعد الإنتهاء من عملية التطوير والترميم في إطار أهمية الدور الحضاري للمتاحف المصرية كمنارات للفكر والثقافة والفن، بتكلفة اجمالية تبلغ "14،50" مليون جنية مصري وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء القادم 8 يناير2013 بحضور قيادات ورموز العمل الثقافي وممثلي المؤسسات الصحفية والإعلامية. يشتمل التطوير علي تغيير جميع النظم الأمنية وتحديثها وادخال كاميرات مراقبة تعمل خلال 24 ساعة ، بالاضافة الي الاطفاء الذاتي للحريق وكذلك تطوير المبني الخاص بقاعات العرض وانشاء مبني جديد خلف المتحف والذى يعتبر مركز ثقافي دولي يشمل قاعات عرض للعروض المتغيرة بعيدا عن العروض المتحفية ، وكذلك قاعات للورش الفنية واماكن لاستضافة ومبيت الفنانين الأجانب ضمن خطة تبادل دولي ثقافي بين مصر والدول الأخري . وصرح الدكتور صلاح المليجي أنه سيتم إفتتاح متحف الفنون الجميلة ومكتبة البلدية وتضم امهات الكتب والموسوعات العالمية وعددها "175598 "وجدير بالذكر ان المكتبة العامة يرجع تاريخها الي عام "1892" و كانت ملحقة بالمتحف اليوناني الروماني ، وفي عام 1940 تعرضت لقنبلة اثناء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1948 أعيد بناؤها وتم تعديل تصميمها لتكون مكتبة عامة ، وفي عام 1998 تم نقل تبعيتها هي والمتحف من محافظة الاسكندرية الي قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة ، وتضم الآن أكثر من مائتى الف مجلد وكتاب حول مختلف العلوم وكافة اللغات ومن أهم محتوياتها كتاب وصف مصر الذي وضعه علماء الحملة الفرنسية في احد عشر مجلد وتم حفظه حاليا في اعمال التطوير الأخيرة ضمن فاترينة العروض التي تم تصميمها خصيصا لهذه المجموعة بنظم امنية خاصة بالفاترينة يحضر الافتتاح محمد دياب رئيس الادارة المركزية لمراكز الفنون بالجزيرة ، أحمد عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية لشئون المعارض والمتاحف ، مصطفي عبد الوهاب المشرف العام علي المتحف ، سلوي حمدي مدير عام المعارض الفنية ، حازم عبد الخالق مدير المتحف ، يالاضافة الي نخبة من كبار نفاد الحركة التشكيلية . وفي مرحلة أخري سيتم افتتاح متحف روائع الخط العربي ومركز التبادل الثقافي الدولي وقاعة حامد عويس للعروض المتغيرة كمرحلة أولى على أن تشمل مرحلة لاحقة متحف روائع الخط العربي وهو الأول من نوعه في مصر ومبنى التبادل الثقافي والورش الفنية، ليعود هذا الكيان العظيم لمباشرة دوره الهام في الإرتقاء بالذائقة الفنية والبصرية وإعلاء قيمة الإبداع والمبدعين بعد أن ظل مغلقاً لما يربو على (22)عاماً حيث أنه مُغلق منذ عام 1981م. ويضيف المليجي أن هذا الصرح الثقافي والفني الهام قد حظي بإهتمام كبير وتم توفير كافة الإمكانات المتاحة في خدمة تطويره وصيانته ليتواءم وقيمته العظيمة التي تُعد مرآة حقيقية تعكس أسباب تبوًء مصر لمكانتها العالمية المرموقة، حيث يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الفنية من مختلف العصور لمشاهير الفنانين العالميين والمصريين في بانوراما عرض متحفي لا يوازيه في ثرائها وتنوعها إلا كبرى المتاحف العالمية العريقة، كما تمثل مقتنياته مجالاً فريداً لمحبي فنون وروائع الفن التشكيلي وطلابه وباحثيه، حيث يحتوي أعمالاً فنية تُعد دُررً نادرة تعود إلى بدايةً عصر النهضة "فن التصوير في أوروبا في القرن السادس عشر" وصولاً إلى أشهر مدارس التصوير الزيتي الواقعية والرومانسية في أوروبا في القرن التاسع عشر، إضافة إلى روائع الرواد والمستشرقين وكبار الفنانين المصريين. جدير بالذكر ان قطاع الفنون التشكيلية قد أخضع المتاحف القومية والفنية التابعة له لخطة تطويرية تقوم على محاور علمية وتقنية تحافظ على الطراز المعماري للمبنى وقيمته التاريخية مع حماية محتواه الثقافي وثرواته الفنية، تبلور حرصه على الوصول إلى مستوى التطوير المأمول لمحتوى الرسالة الإبداعية، والمعرفية. ويضيف المليجي أن هذا الصرح الثقافي والفني الهام قد حظي بإهتمام كبير وتم توفير كافة الإمكانات المتاحة في خدمة تطويره وصيانته ليتواءم وقيمته العظيمة التي تُعد مرآة حقيقية تعكس أسباب تبوًء مصر لمكانتها العالمية المرموقة، حيث يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الفنية من مختلف العصور لمشاهير الفنانين العالميين والمصريين في بانوراما عرض متحفي لا يوازيه في ثرائها وتنوعها إلا كبرى المتاحف العالمية العريقة، كما تمثل مقتنياته مجالاً فريداً لمحبي فنون وروائع الفن التشكيلي وطلابه وباحثيه، حيث يحتوي أعمالاً فنية تُعد دُررً نادرة تعود إلى بدايةً عصر النهضة "فن التصوير في أوروبا في القرن السادس عشر" وصولاً إلى أشهر مدارس التصوير الزيتي الواقعية والرومانسية في أوروبا في القرن التاسع عشر، إضافة إلى روائع الرواد والمستشرقين وكبار الفنانين المصريين. كما تُمثل مكتبة البلدية وهي أقدم المكتبات بمدينة الاسكندرية وما تحتويه من أمهات الكتب والمصادر والنُسخ الأصلية النادرة ثروة لا تُقدر بثمن، وكنزاً رائعاً للمعرفة والثقافة في جميع المجالات. جدير بالذكر ان قطاع الفنون التشكيلية قد أخضع المتاحف القومية والفنية التابعة له لخطة تطويرية تقوم على محاور علمية وتقنية تحافظ على الطراز المعماري للمبنى وقيمته التاريخية مع حماية محتواه الثقافي وثرواته الفنية، تبلور حرصه على الوصول إلى مستوى التطوير المأمول لمحتوى الرسالة الإبداعية، والمعرفية.