أثار خطاب الدكتور مرسي بمجلس الشورى امس عدد من ردود الأفعال المتباينة فى الأوساط السياسية فيقول عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية خطاب مرسي اليوم بانه خطاب منفصل عن الواقع يتحدث عن دوله اخري غير مصر ، فهو يتحدث عن الوضع الاقتصادي وكانه لايعرف طبيعه الوضع الاقتصادي في مصر وان نظامه وحكومته هي المتسببه في سوء الوضع الاقتصادي في مصر ، ويتحدث عن المعارضه والقوي السياسيه وجماعته هي من تخون وتتهم المعارضه بالعماله والعمل علي قلب نظام الحكم وتدمير البلاد، فكيف يطالب المعارضه اليوم بالجلوس والتحاور معه عزازي علي عزازي محافظ الشرقيه الاسبق وصف خطاب مرسي اليوم في جلسه مجلس الشوري انه ياتي حلقة في مسلسل خطابات مرسي التي تفتقد للرؤيه الواضحه او تقديم مشروع وطني واضح يحقق التوافق بين القوي السياسيه ، فمازال مرسي يعتمد علي ارقام وتقارير تقدم له من قبل جماعه الاخوان المسلمين والتي في حقيقه الامر هي تقارير خاطئه ومغلوطه ، فهي تفتقد معايير او مقاييس للنمو الحقيقي فكل مايتم تقديمه هي معايير غير دقيقه تهدف لتضليل الراي العام المصري، هذا بالاضافه الي ان الاجتماع نفسه الذي القي في مرسي خطبته هو اجتماع باطل لان مابني علي باطل هو باطل فالدستور المصري الذي تاسس علي ضوءه مجلس الشوري هو دستور باطل فبالتالي اي مؤسسات تنبثق عنه هي باطله هذا ناهيك عن المغالطات التي يحويه الخطاب من معلومات وبيانات خاطئه تفتقد للصحه من جانبه وصف ايمن عامر المنسق العام لائتلاف شباب الثورة خطاب مرسي اليوم امام مجلس الشوري بانه جاء مغايرا لكل الخطابات السابقه والتي كانت تفتقد للتوازن والتنسيق وهذا نتيجه ان مرسي لجاء هذه المره الي القراءه من اوراق مكتوبه امامه مما حسن من صورة الخطاب كما ان الخطاب في مضمونه يكشف عن وجود نيه للتوافق الوطني وفتح الباب امام القوي السياسيه المتناحره للعوده للحوار حيث انه ادان لجوء بعض القوي السياسيه للعنف والاساليب الغيرمفهومه كما ان الخطاب للمره الاولي يخلو من ذكر النظام السابق والفلول مما يعني انه ينتوي فتح صفحة جديدة مع الجميع فهو خطاب جيد من عده جوانب ومن شانه بدايه جديدة مع كافه القوي الوطنيه