اكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت أثناء زيارته ل"رام الله" إن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد عربي كامل واتفاق مع الدول الأوروبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، بعد لقاء جمع العربي ووزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال وزير الخارجية رياض المالكي أن الرئيس محمود عباس قد ناقش مع الضيفين الوضع المادي، وأشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية، لافتا الى ان ابو مازن، كان يتمنى أن يتم الالتزام بشبكة الأمان العربية، وإن الوضع المادي سيؤثر على تحرك السلطة. وأضاف المالكي أن الرئيس تحدث مع العربي وعمرو عن التصعيد الإسرائيلي والإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية وعزل القدس، ومخطط E1 الاستيطاني، وكذلك عن الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها السلطة، وأن الرئيس اكد أننا سندرس كل خطواتنا ونتشاور مع العرب، وتحدث عن توقعاتنا من الدول العربية والدول الأوروبية الخمس الكبرى. وأوضح المالكي أن الرئيس محمود عباس أشاد بجهود الدول العربية وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر، في التوجه للامم المتحدة، والذي ما كان ليتحقق لولا جهودهم. وتطرق الوزير المالكي لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة إلى فلسطين، لإظهار دعم وتأييد المملكة لفلسطين ونجاحها بالأمم المتحدة، وأشاد بهذه الزيارة. ومن جانبه اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية إن هذه الزيارة بالإضافة للتهنئة تناولنا فيها أمور كثيرة وتحدث من خلالها الرئيس محمود عباس عن الدعم المادي والسياسي للسلطة وعن شبكة الأمان العربية التي لم توف بالتزامها المالي للسلطة بمبلغ 100 مليون دولار أميركي شهريا المتفق عليها. هذا وقد أشار العربي إلى أن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد كامل وشامل من الدول العربية واتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي. وعن زيارة وزراء الخارجية العرب، اوضح العربي "وصلني أن جميع الدول العربية على استعداد للقدوم لرام الله"، مضيفا.. "نرجو في إطار الادارة الأميركية الجديدة خلق أسلوب لإنهاء النزاع وليس لإدارة النزاع".