فوجىء مئات المصلين بمساجد الجمعية الشرعية ومسجد الإمام أحمد بن حنبل ومسجد الرحمة وعمر بن الخطاب ومسجد المحطة بمدينة المنيا، بخلاف غالبية مساجد مراكز المحافظة، بتوحيد خطبة الجمعة علي دعوة المصلين للتصويت ب(نعم ) على الدستور، والذي وصفوه بأنه "دستور الشريعة والشرعية"، وعدم الإلتفات لدعوات الليبرالين والعلمانين التى تحارب دستور وشرع الله، وتدعو إلى الخروج على الحاكم بما يخالف شريعة الله فى أرضه- علي حد قولهم. وعبر بعض المصليين عن غضبهم الشديد عن إستغلال جماعات التيار الإسلامى لمنابر المساجد فى تحقيق أهداف سياسية، مؤكدين أن خطبة الجمعة من المفترض أن تعطى جرعة إيمانية للمسلم للإلتزام بفرائض الإسلام حتى الجمعة التى تليها.