عبر حزب التجمع عن رضاه الكامل لما شهدته المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور من مشاركة كثيفة للتصويت ب(لا). وأكد الحزب في بيان له اليوم "الإثنين"، أن هذه النتيجة تمثل انتصارات للشعب في المرحلة الأولى، لأنه بالرغم من التزوير وفرض أشخاص موالين للإخوان وليسوا قضاة للاشراف على الاستفتاء، واستخدام آلة الحكم والمساجد لترويع المصريين المسلمين بحجة أن التصويت بلا خروج على الشريعة. وأضاف البيان أن هذه النسبة من الرفض لم تحدث من قبل، وهذا يعني أن ما يقرب من نص الشعب يقف الدستور الإخواني وضد الممارسات الإخوانية وضد الإرهاب واستخدام العنف. ودعا البيان جماهير الشعب المصري إلى المشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء لاستكمال الانتصار، وهزم كل المزاعم الإخوانية بأنهم يمثلون الأغلبية الساحقة.