قال الدكتور عماد ابو غازى امين عام حزب الدستور ووزير الثقافة الاسبق ان الاعتداء على مقر حزب الوفد هو امتداد لارهاب ميليشيات التيارات الاسلامية لمعارضيهم بداية من حصار المحكمة الدستورية العليا و مدينة الانتاج الاعلامى وصولا للتهديد بحرق مقر التيار الشعبى و الاعتداء على حزب الوفد. واضاف ابو غازى فى تصريحات ل"الوادى"بان تهديد الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية و العدالة ببحور من الدم و هو امتداد للخطاب الاجرامى الفاشى لجماعة الاخوان المسلمين و حلفائهم وهى تهديدات تقع تحت طائلة القانون,مطالبا النائب العام بالتحقيق فى تلك الاتهامات و التصريحات لقيادات التيار الاسلامى التى تحرض على العنف ضد القوى السياسية الاخرى. و تابع ابو غازى بان ما قام به الاخوان و مليشياتهم امام مقر قصر الاتحادية من اعتداء على باقى القوى السياسية امر مرفوض لان دماء المصريين غالية مهما كانت انتمائهاتهم السياسية. و اشار ابو غازى الى ان مؤشرات التصويت التى رصدتها غرف عمليات جبهة الانقاذ الوطنى تؤكد ان التصويت على الدستور الجديد يميل الى رفضه بشكل كبير,مؤكدا على ان تقديرات نسب التصويت حتى الان هى من 60الى70% برفض الدستور و التصويت ب"لا". وكشف ابو غازى عن رصد جبهة الانقاذ عدد من المخالفات الصريحة التى تهدد نزاهة عملية التصويت على رأسها اغلاق اللجان قبل موعدها فى مخالفة صريحة لقرار اللجنة العليا بمد عدد ساعات الاستفتاء و كذلك اعلان بعض رؤساء اللجان عن النتائج قبل اغلاق اللجتن و انتهاء موعد التصويت,مشددا على ان الشعب المصرى اثبت وعيه و رفضه للدستور المشوه الذى يقسم المصريين.