صرحت الدكتورة كريمة الحفناوي ، القيادية بحركة كفاية وعضوة الجمعية الوطنية للتغيير ،أن كفاية والوطنية للتغيير تحملان التيارات الإسلامية والمجلس العسكري العنف الذي شهدته البلاد خلال الفترة الأخيرة في ميدان العباسية واكدت الحفناوي حركة كفاية والجمعية ضد فكرة أي تصعيد أو أي عنف متبادل من المتظاهرين أو الشرطة العسكرية ، أو أي إعتداء علي المنشآت الحكومية ، أو أي أعتداء يقع علي المتظاهرين سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو غيره ، مضيفة ان جميع إعتصاماتنا ومظاهرتنا ستظلسلمية إلي أخر المطاف حتي نحقق مآرب وأهداف الثورة . واستدركت الحفناوي بقولها ولكن ما يستفز المتظاهرون هو مواجهات الشرطة أو القوات العسكرية وتصادمهم مع المتظاهرين وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع أو الماء المختلط بالمواد الكبريتية التي تؤدي لإحتراق الجلد أو غيره من وسائلهم التي يستخدمونها لفض الأعتصامات ، فمبدأ العنف يؤدي إلي تفاقم الأمور وإستفزاز المتظاهرين . وأكدت كريمة أن الوضع بالبلاد حالياً مُشتعل منذ حدوث المذبحة بالعباسية ، والذي ذكر الثوار باحداث محمد محمود و مجلس الوزراء ، وأدي إلي إثارة غضب الثوار من الذين يقومون بحكم البلاد الأن سواءً كانت الحكومة أو وزارة الداخلية أو المجلس العسكري ، فالأحداث الأخيرة أشعلت الفتيل وأستفزت المتظاهرين . وأشارت كريمة الى أنه في مثل هذه الأحداث يجب أن يتصرف المجلس العسكري بكل حكمة وعقل وذلك بوقف أي إعتداءات علي المتظاهرين ، ويحاولوا أن يتفاهموا مع المتظاهرين ويقوموا بإقناعهم لعودتهم مرة أخري لميدان التحرير . وقالت كريمة أنها ضد التصعيد حقناً للدماء ، وانها تحمل جميع قيادات التيارات الإسلامية المسئولية على مدى الأسبوع الماضي و التي قادتهم لما وصلنا إليه ، فتلك القيادات ظهرت علي جميع وسائل الإعلام والصحف والأنترنت ، وحقنوا دماء مؤيديهم والثوار وأشعلوا فكرة الزحف في عقولهم " زحف جمعة النهاية " كما أدعوه ، وأستغلوا حماس الشباب وإحتقانهم للدفع بهم لممارسة العنف . وشددت كريمة إذا كان هناك أى خلاف بين التيارات الإسلامية والمجلس العسكري ، فلا يكون ذلك علي حساب الشعب والمتظاهرين ، و خراب البلاد وزهق أرواح شهدائنا وإصابة الأخرين وفي سياق أخر أعلن محمد عبد العزيز المنسق العام للشباب بحركة كفاية في تصريحات خاصة ل "الوادي" ان الحركة تحمل المجلس العسكري المسئولية كاملة لما حدث علي مدار ال 8 أيام الماضية ، وما حدث اليوم بالمليونية ، من الإعتداء علي المتظاهرين السلميين . وأضاف عبد العزيز أنهم كحركة كفاية دعوا من البداية إلي مظاهرات سلمية ، وبدأت قوات الأمن العسكري بمبادرة الإعتداء علينا بالطوب والمياه الساخنة والقنابل المسيلة للدموع . وأكد عبد العزيز أن المجلس العسكري خطط لذلك منذ أيام لمجزرة العباسية ، وهو الأن يخطط لمجزرة جديد ، ونحن كحركة كفاية وكثوار نحمله المسئولية السياسية والقانونية علينا جميعاً بشكل كامل .