أكد إيهاب عبد الله، المنظم لمسيرة حزب الدستور، أن الهدف من المسيرة نوع من الضغط على الرئيس مرسي لتعديل مواد الدستور المختلف عليها. وقد أدان بشدة تعامل مؤسسة الرئاسة مع القوى الثورية في موضوع الخلاف على الدستور ورأى أنه يجب أن تجمع القوى الثورية مع الجمعية التأسيسية. وأضاف قائلا لا يعتبر مرسي رئيسا لي منذ لحظة القتل والتعدي على المتظاهرين أمام الإتحادية من قبل الإخوان وسنظل معتصمين حتى يتنازل مرسي عن كبرياءه وأن لم يفعل فإنه يفتح على نفسه وعلى جماعتة عصيان مدني شامل أمام الرئاسة والمحكمة الدستورية.