قالت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أنها شاركت بكل فاعلية في الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس محمد مرسي. ووافقت على بنود الاعلان الدستوري الجديد الذي حقق الكثير من مطالب المعارضين، وضمن للقضاه استقلالهم وأعلى من الإرادة الشعبية الحرة بعرض الدستور على الشعب للإستفتاء، كما رسم خارطة طريق لما بعد الاستفتاء سواء كانت النتائج بنعم أو لا. وأكدت الجماعة في بيان لها اليوم "الأحد"، إن قوي المعارضة أمام اختبار حقيقي بعد الإعلان الدستوري الجديد، إما أن تتجاوب مع الإعلان الدستوري وتحتكم لإرادة الشعب حرصا على مصلحة الوطن، أو ترفض الحوار والإعلان الدستوري الجديد من أجل مصالحها السياسية الزائفة رغم تلبية الإعلان الدستوري للكثير من مطالبها، وعند ذلك سيوقن الشعب أن المعارضين يريدون هدم الشرعية والسعى لإسقاط رئيس الدولة المنتخب. وأكدت الجماعة الاسلامية أن الاعلان الدستوري يمثل طوق نجاة للوطن من حالة الاستقطاب والفتنة التي عاشها الشعب المصري خلال الفترة الاخيرة. وتدعو الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الشعب المصرى الساعى للإستقرار والراغب فيه، أن يصوت لصالح الدستور الجديد بنعم للخروج من حالة الفوضى التى يرغب البعض فى استمرارها.