علق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، على المؤتمرات الصحفية التي أقيمت أمس للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والتى رددوا خلالها وجود مؤامرة لإسقاط الرئيس محمد مرسي قائلاً: "أرى أن فكرة المؤامرة لإسقاط الرئيس ماهي إلا مجرد مبالغة منهم ويجب علي جماعة الاخوان احترام الاختلاف السياسى معهم وأخذ الرأى الاخر فى الاعتبار"، مضيفا: " إختلافنا لايعني أبداً الرغبة أو التآمر لإسقاط الحكم". وأكد موسى خلال مداخلة هاتفية له فى برنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "سي بي سي" تأييدهم لفكرة الحوار على أسس واضحة نافياً الدعوة للإضراب العام. وحول أسباب عدم مشاركتهم فى حوار الرئاسة مع القوى السياسية، أوضح موسى ان دعوة الرئيس القوى السياسية للحوار كان من الممكن أن تكون فرصة جيدة للاستماع لمختلف الاراء والتوصل لحل نهائى يرضي كافة الأطراف، ووقف الاشتباكات الدائرة فى الشارع؛ ولكن الحوار كما طرح يتجاهل المطالب الشعبية الأساسية، المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله، وإلغاء قرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور، مضيفا أن تأجيل الاستفتاء على الدستور لايحتاج لحوار، ولكنه قرار من الرئيس يبدأ بعده الحوار حول الدستور. وقال موسى أنه من مصلحة رئيس الجمهورية أن يكون هناك دستور متوافق عليه، واستفتاء مرحب به من مختلف الأطياف والفئات، مشيراً إلى انه كان على الرئيس التعامل مع الدستور الذى أغضب المصريين بشكل سريع، مشددا على استمرار رفضهم الحوار فى حال الاستمرار في تمرير الدستور بهذا الشكل، والذى سيؤدي لانقسام واضح فى البلاد قائلا: "أننا لا نرفض الحوار وإنما نطالب بإنجاحه جيدا".