قال الكاتب الإسرائيلي تسيبي برائيل أن ميدان التحرير فى مصر أعلن إستيقاظه من جديد بعد تطبيق الرئيس المصري محمد مرسي أساليب النظام القديم على نواياه الطيبة التى تهدد مصير القضاء المصري و الحل الآن هو أن يتراجع عن قراره وهذه تعتبر إهانة بالنسبة له أو يتخذ قرار تعتبره جماعة الإخوان المسلمين مصيبة تشكل خطر على مستقبلها. وأضاف برائيل فى مقاله المنشور، اليوم الثلاثاء، بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مرسي أصابة الغرور و خانه طموحه بعد نجاحه فى التوصل لهدنة بين الجيش الإسرائيلي و فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة كما أن مرسي مثله مثل غيره من الرؤساء المصريين الذين يتلاعبوا بحلم القضاء المصري على مر العصور و ها هو "مرسي" يؤكد تطلعه لحكم الفرد و لكن الشعب المصري أيقن أن مصر الثورة ليست مصر فى عهد مبارك. وتابع الكاتب فى مقاله أن فور إعلان الرئيس مرسي للإعلان الدستورى الجديد المانح له صلاحيات تشريعية تتعدى صلاحيات القضاء ذاته إلا و خرجت المعارضة لتندد بما يريد مرسي تطبيقه كما وصفوا هذه القرارات بالفرمانات الديكتاتورية وطالب النشطاء السياسيون المصريون بالإعتصام في ميدان التحرير حتى الغاء هذه القرارات وطالب آخرون بتنحية محمد مرسي عن الرئاسة. وعلى النقيض أعلن آلاف من مؤيدي مرسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأن قرارات مرسي هي عبارة عن إستمرار مباشر للثورة و لم تأتى إلا لحمايتها.