أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، أن مشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية يعد بمثابة ملحمة وطنية، ونقلة حضارية على طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد، باعتباره أحد المشروعات العملاقة الذى يخدم أكثر من 18 مليون نسمة على مستوى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى، ويسهم فى تحسين الري في زمام محافظات مصر الوسطى لمساحة 1,6 مليون فدان، وتحسين الملاحة النهرية، من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، فضلاً عن إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة، لربط شرق وغرب النيل، إضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية، للتحكم فى التصرفات والمناسيب، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين إدارة المياه بالوجه القبلي، والمساهمة في زيادة العائد الاقتصادي من الإنتاجية الزراعية. من جانبه، قال المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري أن هذا المشروع القومى يوفر 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلى 300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، كما يشارك في أعمال التنفيذ 25 مهندسا مصريا، جميعهم مقيمين بموقع القناطر الجديدة. ومن المقرر الانتهاء من المشروع سبتمبر 2017، وبمدة تنفيذ 64 شهراً وتكلفة إجمالية نحو 4 مليارات جنيه، حيث يأتى المشروع ضمن خطة الوزارة حتى 2017، لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى، والتى مر على إنشائها أكثر من 100 عام.