أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" محاولات جر نقابة الصحفيين وإدخالها إلى غرف الأحزاب المغلقة وحشد قوة بعينها لأنصارها من غير أعضاء النقابة لحضور الجمعية العمومية للصحفيين التي لم يكتمل نصابها اليوم. ورصدت الحركة -في بيان لها- من خلال متابعتها الميدانية في فاعليات الجمعية العمومية حشد القوى اليسارية لعناصرها الحزبية داخل مقر النقابة ومحاولة اعتداء أنصارهم على أعضاء النقابة والتطاول على نقيب الصحفيين لولا تدخل العقلاء. وتحمل الحركة جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين محاولة إفساد الجمعية العمومية وقيادته لها بخلاف البنود المتفق عليها من قبل لصالح إنهاء تصفية حسابات سياسية ليس للنقابة فيها ناقة ولا جمل. وجددت الحركة في بيانها -وهي جزء من تيار استقلال النقابة- دعمها الكامل للسيد الزميل ممدوح الولي نقيب الصحفيين، وطالبته بإيجاز مطالب الصحفين بالدستور، وعدم التراجع عن استكمال ما بدأته النقابة والمجلس الأعلى للصحافة من خطوات إيجابية أسفرت عن الموافقة على خمس بنود من إجمالي سبعة مطالب، وعدم الإذعان للفئة المتحزبة التي لا تريد خيرًا للنقابة ولا لجموع الصحفيين يمر إلا عبر كوادرهم ورفاقهم في النقابة فقط، وهو موقف لا يليق بأهل مهنة الرأي والحرية والحقيقة، حسب وصف البيان.