أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن الإعلان الدستوري الجديد الصادر عن الرئيس محمد مرسي، بداية حقيقية لحماية الثورة المصرية من محاولة القوى العلمانية وبقايا نظام مبارك لتدميرها، قائلاً "إن المنادين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسي اليوم يكفرون بالديمقراطية، لأنه رئيس منتخب جاء عبر إرادة شعبية في انتخابات حرة نزيهة أشاد بها العالم". وأشار إلى أن إقالة النائب العام كان مطلبا شعبياً، ونظمت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية عدة فعاليات ووقفات احتجاجية للمطالبة بإقالته مستغربا اعتراض الأحزاب المدنية بالاعتراض على إقالة النائب العام رغم أنه مطلب ثوري منذ خلع الرئيس مبارك. وأضاف الشريف أن ما يجري من تكتلات للمعارضة واعتصامات بميدان التحرير يزيد من حالة الاستقطاب فهناك من يريد أن يمزق مصر وينشر الفوضى، خاصة في ظل تسلل بقايا النظام البائد لصفوف المعارضة. داعيا القوى المعارضة لقرارات الرئيس والمؤيدة إلى التوافق الوطني وحوار جاد من أجل استكمال الدستور وبناء مؤسسات الدولة، لأن غضب المعارضة اليوم غير مبرر، فتحصين اللجنة التأسيسية أمر ضروري وحتمي حتى يتم انجاز الدستور ولا ترجع عقارب الساعة للوراء. وأشاد الشريف بإعادة محاكمة قتلة الثوار، مؤكدا أن القصاص العادل من المستبدين هو البداية حقيقة لدولة القانون التي ينشدها الجميع.