أصدر مكتب عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، بيانا نفي فيه ما نشرته بعض المواقع والصحف من تصريحات منسوبة للصحفي عبد الباري عطوان والمقيم في لندن والتي تتعلق ببعض الاشاعات التي تؤكد اتفاق سري بين عمرو موسي وبين وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني للتآمر علي الرئيس محمد مرسي . وقال البيان أننا إذ لا نلقي بالا للحرب الإعلامية المسمومة التي تقودها المواقع والصحف الإسرائيلية ضد عمرو موسى، خاصة بعد مداخلاته الأخيرة في المنتدى الاقتصادي الدولي؛ فإننا نربأ بإعلامنا أن ينقل هذه الإشاعات ويروجها بدون معرفة أو تدقيق. وأشار البيان إن زيارة موسى للضفة الغربية والتي أعلن عنها قبلها بأيام، تمت على متن مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني هبطت في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله وانتقالات بالركاب الخاص بالرئيس الفلسطيني/ محمود عباس، وتضمنت لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني/ سلام فياض وزيارة لقبر الرئيس/ ياسر عرفات ثم جولة على الأقدام في مدينة نابلس غطتها جميع القنوات الفلسطينية والدولية واختتمت بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي في نابلس ولم تتضمن أي لقاءات منفردة بأي شخصية أجنبية أو عربية باستثناء رئيس الوزراء الفلسطيني، كما لم تتضمن أي تعامل كان مع سلطة الاحتلال. وأشار مكتب موسى إلى أن الانسحاب من الجمعية التأسيسية هو قرار اتخذه ما يقرب من ثلث أعضاء الجمعية بناء على معطيات كثيرة قدمت كتابة لأمين عام الجمعية ونوقشت مع رئيس الجمعية وتم إعلانها للرأي العام من خلال مؤتمر صحفي شهده الجميع ولم تكن مفتعلة أو وليدة اللحظة ولا علاقة للرئاسة بها. ومن جانبه قال عبد الباري عطوان علي صفحته الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه لم يدلي بأي تصريحات حول هذا الموضوع وهذا الكلام غير صحيح بالمرة لأنني لم أدلي بأي شئ لأي محطة فضائية أو غيرها .