عمرو موسى ينفي مزاعم إسرائيلية بشأن لقاء مع ليفني خلال زيارته لرام الله

نفى عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري، اليوم السبت، صحة الشائعات التي ترددت بشأن لقاء مزعوم بينه وبين تسيبي ليفني زعيم حزب كاديما خلال زيارته الأخيرة لمقر السلطة الفلسطينية، في رام الله بالضفة الغربية.

وأكد بيان صدر مساء اليوم عن المكتب الإعلامي للمرشح السابق لانتخابات الرئاسة: "إننا إذ لا نلقي بالا للحرب الإعلامية المسمومة التي تقودها المواقع والصحف الإسرائيلية ضد السيد عمرو موسى، خاصة بعد مداخلاته الأخيرة في المنتدى الاقتصادي الدولي؛ فإننا نربأ بإعلامنا العربي أن ينقل هذه الشائعات ويروجها بدون معرفة أو تدقيق."

وأوضح البيان: "إن زيارة موسى للضفة الغربية والتي أعلن عنها قبل حدوثها بأيام، تمت على متن مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني هبطت في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وانتقالات بالركاب الخاص بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتضمنت لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض."

وأضاف، أن الجولة تضمنت زيارة لقبر الرئيس الراحل ياسر عرفات ثم جولة على الأقدام في مدينة نابلس غطتها جميع القنوات الفلسطينية والدولية، واختتمت بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي في نابلس، ولم تتضمن أية لقاءات منفردة بأية شخصية أجنبية أو عربية باستثناء رئيس الوزراء الفلسطيني، كما لم تتضمن أي تعامل كان مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البيان، أن الانسحاب من الجمعية التأسيسية، هو قرار اتخذه ما يقرب من ثلث أعضاء الجمعية بناء على معطيات كثيرة قدمت كتابة لأمين عام الجمعية، ونوقشت مع رئيس الجمعية وتم إعلانها للرأي العام من خلال مؤتمر صحفي شهده الجميع ولم تكن مفتعلة أو وليدة اللحظة ولا علاقة للرئاسة بها.

وكانت عدة مواقع إلكترونية قد نقلت عن موقع «ديبكا» المقرب من أجهزة الأمن الاستخبارات الإسرائيلية، قوله: "إن موسى التقى ليفني خلال زيارته لرام الله في الضفة الغربية، وأن الأخيرة طلبت منه أن يعملوا على إشغال الرئيس محمد مرسي بالمشكلات الداخلية، قبيل قيام إسرائيل بالعدوان على غزة بعدة أيام".