قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن مقار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة، في جميع المحافظات اصبحت مؤمنة، تماما وأن شباب الأخوان موجودن في المقرات ومستعدين للدفاع عنها. وأرجعت المصادر سبب احتراق واختراق عدد من مقرات الاخوان يوم الجمعة لانشغال شباب الجماعة بالخروج عند قصر الاتحادية لمساندة الرئيس في "قرارته الثورية"، مشددة علي أن اي شخص سيهاجم مقرات الاخوان مرة اخري فسوق يلقي مصيرا مؤلما علي حد قول المصادر. وأكدت المصادر ان الرئيس مرسي لن يلغي الاعلان الدستوري ولن يتراجع عن كل ما جاء فيه " ولفتت الي ان الرئيس قد، يعلن عن مفاجأت خلال الفترة المقبلة ممنها وثائق تثبت الموقف الحقيقي لبعض الشخصيات العامة من ثورة يناير ،وقالت المصادر الأمر هذه المرة مختلف ولن يتراجع الرئيس عن قراراته التي تهدف الي حماية الثورة. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتصم فيه المئات في ميدان التحرير وباتوا ليليتهم داخل الخيام التي عادت الي صينية الميدان للمرة الاولي منذ انتخاب مرسي ،بينما عاد مئات اخرين الي الميدان مع حلول الصباح ،ورددوا هتافات في الصباح الباكر "الشعب يريد اسقاط النظام " الشعب يريد اسقاط الاخوان "، واستمرت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين في شارع محمد محمود بعد يليلة دامية في شارع القصر العيني ،وقام المتظاهرون بالقاء القنابل المسيلة للدموع التي تطلقها قوات الامن المكلفة بحماية وزراة الداخلية داخل مبني الجامعة الامريكية ،وقد امتليء شارع القصر العيني بمخلفات معركة الجمعة بين الامن والمتظاهرين الذين حولوا قبلة الاشتباكات في الصباح الي شارع محمد محمود.