رأى روي كايس، محلل الشئون العربية بجريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن مرسي منح اللجنة التأسيسية للدستور الحصانة و أعطاها مزيد من الوقت لإنهاء عملها على الرغم من انسحاب الليبراليين و المسيحيين الأسبوع الماضى إحتجاجا على ما وصفوه بعملية الإستحواذ على الدستور من قبل حلفاء مرسي حيث أنهم يريدون جعل الدستور ذو طابع إسلامي و ينتهك الحريات الفردية و يهمش النساء و المسيحيين. وأضاف كايس أن مرسي أصدر سلسلة من القرارت المثيرة لتوسيع سلطته و كان أهمها إقالة النائب العام و محاكمة المسئولين بقتل و تعذيب المتظاهرين أثناء الثورة المصرية عام 2011 مما جعل معارضيه يصفوه ب "الفرعون الجديد".