تصاعدت حدة الاشتباكات في الواحدة من صباح اليوم بميدان التحرير مع تبادل التراشق بالحجارة والمولوتوف من قبل كلا من المتظاهرين في شاع محمد محمود وقوات الامن المركزي من فوق أسطح المباني والقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريقهم. وقامت قوات من الجيش مساء أمس الخميس بإغلاق شارع القصر العيني بالأسلاك الشائكة لمنع سير المرو وفي المقابل تزايدت أعداد المصابين بالميدان بمختلف الاصابات من اختناق حاد نتيجة كثافة الغاز واصابات بجروح قطعية في الراس والقدم وكدمات في مختلف مناطق الجسم نتيجة التراشق بالحجارة والمولوتوف. الامر الذي اثار حالة من الذعر في نفوس المتظاهرين بالميدان بعد أن قام الجيش بوضع حاجز لمنع وصول المتظاهرين إلي مجلس الوزراء و أسلاك شائكة وقيام المدرعات التابعة للقوات المسلحة بالوقوف خلف تلك الحواجز الامنية لتأمين مجلس الوزراء تحسباً للتطورات التي قد تشهدها مليونية "الغضب والاصرار" صباح اليوم الجمعة. وعلي صعيد أخر قام بعض المتظاهرين بإقامة أول خيمة بميدان التحرير للمبيت فيها للمشاركة في فاعليات المليونية واعلان الاعتصام اعتراضاً علي قرارات الرئيس المنتخب محمد مرسي .