أعلن صحفيو جريدة البديل الإلكترونية الإضراب عن العمل والدخول في إعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة إحتجاجا على قرار المهندس شادي على، رئيس مجلس إدارة الجريدة، بفصل محمد ربيع، المحرر بقسم الأخبار بجريدة البديل، دون إبداء سبب واستدعاء الشرطة لطرده من مكان. وطالب المعتصمون بعودة الزميل لعمله داخل الموقع، مؤكدين أن ما حدث معه يأتي ضمن التهديدات لأفراد التحرير بفصلهم تباعا خلال الشهرين القادمين ضمن ما يسمى "إعادة هيكلة المؤسسة". وأضاف الصحفيون في بيان لهم اليوم الخميس -وقع عليه 37 صحفي- أن القرار يأتى في ظل التخوفات من تغيير السياسة التحريرية للموقع خاصة في ظل مطالبات وزارة الداخلية بالتهدئة وعدم الدخول معها في صدامات، لافتا إلى إعتراف ساهر جاد، رئيس التحرير التنفيذي، قبوله تقرير من وزارة الداخلية تطلب فيه عدم التعامل مع المحرر بسبب ما وصفته بعدم رضاها عن تغطيته لأخبار الوزارة وهو ما يعتبر مخالف لمعايير وأخلاقيات المهنة. ورفض البيان تهديدات من محمد يوسف، رئيس التحرير، وساهر جاد، ورئيس التحرير التنفيذي، وتامر عبدالوهاب ،مدير الشئون القانونية، لعدد من الصحفيين بفصلهم من العمل وفسخ عقود تعيينهم، لتضامنهم مع زميلهم المفصول. وأبدي الموقعون على البيان أسفهم لما وصل إليه حال "البديل" من إهمال تسبب في تراجع ترتيبه بسبب التدخلات غير المهنية -حسب وصفهم- في السياسة التحريرية، مهددين بإتخاذ خطوات تصعيدية حال عدم حل مشكلة الزميل. فيما أعلن عصام فضل، رئيس قسم الأخبار، تضامنه مع المحررين، ضد تعسف الإدارة ورئيس التحرير ورئيس التحرير التنفيذي، وعدم دخوله المكان لحين حل الأزمة.