تقدم التيار الشعبي المصري بخالص التهاني للشعب المصري عموما والمواطنين المسيحيين على وجه الخصوص، بتنصيب البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجلوسه على كرسى مارمرقس وقيادة الكرازة المرقسية العظيمة، ويعبر التيار الشعبي برموزه وقواعده التنظيمية وأعضائه، عن فخرهم الشديد بما أنجزته الكنيسة المصرية من إنجاز ديمقراطي شفاف لاختيار البابا "118". وقال البيان، إن كنيستنا الوطنية مع أزهرنا الشريف كانتا باستمرار متضامنين متماسكين حصنا للوطنية المصرية وجناحين حلق بهما تدين المصريين السمح المعتدل الوسطى المستنير، وهو ما نثق أن البابا تاوضروس سيواصل دعمه بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف ويجسد الانحياز للوطنية المصرية التى لخصها العظيم الراحل البابا شنودة بأن مصر وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه. إننا نثق أن البابا تواضروس الذي ولد مع ثورة 1952 العظيمة ويتولى رئاسته الروحية بعد ثورة 25 يناير العظيمة، سيدعم التغيير الذى طرأ على مصر كلها مع ثورة يناير وهو انطلاق المصريين للمشاركة السياسية كمواطنين فى بلد يساوى بين كافة مواطنيه ولا يميز بينهم، وأنه سيدعم الدور الروحي والتربوي للمؤسسات الدينية التى يجب أن تبقى بمقدساتها العظيمة بعيدا عن أى تجاذب سياسى. إننا نثق أن البابا تواضروس سيكون امتدادا للخط الوطنى للكنيسة المصرية وانفتاحها الثقافى والاجتماعى على كافة مكونات الوطنية المصرية، ولمدرسة عروبة الكنيسة المصرية الممتدة منذ مكرم عبيد وحتى البابا شنودة. إن التيار الشعبى يعلق آمالا كبيرة على قيادة البابا تواضروس الروحية وأنه سيكون صاحب مساهمات كبيرة فى قضايا الهوية الوطنية والعربية لمصر وقضايا الدستور والعدالة الاجتماعية.