لقي شاب من إحدى عائلات العريش بشمال سيناء مصرعه اليوم ،السبت، برصاص قوات الشرطة خلال قيادته سيارته بالقرب من مبنى مجلس المدينة وسط مدينة العريش. وحسب شهود عيان أن شابا يدعى " أسامة محمد" من إحدى عائلات العريش لم يستجيب لتعليمات الشرطة بالتوقف، خلال قيادته لسيارته بالقرب من كمين أمني بالعريش، فبادر أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص باتجاهه، فأصيب بعيارين ناريين في الظهر، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مستشفى العريش العام فورا. ويأتي هذا الحادث بعد مرور نحو أسبوعين من مقتل شابين آخرين برصاص الشرطة الأول سائق تاكسي مر بقرب كمين امني ولم يستجيب لنداء الشرطة له بالتوقف أطلقت عليه النار وإصابته بعنقه فمات على الفور وأصيب راكب كان بجواره بطلقتين بالظهر. والشاب الثاني كان يقود سيارة محملة بالوقود وطاردته الشرطة وأطلقت الرصاص على عنقه فمات أيضا على الفور. وتعم أرجاء مدينة العريش مشاعر الغضب نتيجة لقيام أفراد وضباط الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين، مشيرين إلى أن الشرطة تتبع الأسلوب السهل بإطلاق رصاصها على مناطق قاتلة دون استخدام أساليب أخرى لتوقيف السيارات بضرب إطاراتها لإجبارها على التوقف.