بجرأة ، يحسد عليها يدير الوزير هشام زعزوع دفة الامور داخل وزارة السياجة الان ويطارد الفاسدين ، أقل من 100 يوم ، هم عُمر " زعزوع " في المنصب ، حصيلتهم : شن حملة تطهير واسعة في الوزارة .. إحتوي غضب المرشدين السياحيين .. ألغي تراخيص 43 شركة سياحة مخالفة الي جانب هذا أنشأ الوزير صفحة خاصة علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، لتلقي شكاوي ومقترحات العاملين بالقطاع مستهدفا نهضة السياحة. تولي زعزوع المنصب في 25 مارس الماضي، ويري بحسب تأكيداته ل " الوادي " أن مصر تحتاج لرئيس ذات مرجعية إسلامية مدنية وكان يفاضل بين مرشحي الرئاسة الدكتور عمرو موسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح . كان " زعزوع " من بين الوفد المرافق للرئيس مرسي في زيارته إلي الصين وفور عودته أقر بتشكيل لجنة استشارية تضم 20 عضواً من رجال الأعمال ورؤساء جمعيات المستثمرين بالمدن السياحية وقيادات من الاتحاد والغرف السياحية للوقوف علي المشكلات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى تشكيل لجان برئاسة شريف إسماعيل مستشاره القانوني لمتابعة كافة القطاعات التابعة للوزارة. في هذه الأثناء أصدر "زعزوع" عدداً من القرارات بنقل بعض القيادات داخل الوزارة والمحسبون على النظام القديم، حيث قام بنقل هبة لطفي رئيس قطاع مكتب جرانة وزير السياحة السابق، والتي أبقي عليها منير فخري عبدالنور وزير السياحة الأسبق، إلى قطاع التخطيط والمتابعة بالوزارة ونقل محفوظ على من قطاع التخطيط ليشغل منصب رئيس قطاع مكتب الوزير ونقل محمد بدر من منصب مساعد الوزير، إلي هيئة التنمية السياحية، وتخفيض درجته إلى مستشار (أ)، في حين أبقي على كل من أسامة العشري وكيل أول وزارة رئيسا لقطاع الفنادق، وتكليفه بمهام الإشراف العام على موسم الحج لهذا العام، خاصة أنه كان رئيس قطاع الشركات السياحية لأعوام طويلة، كما قام بنقل أحمد عطية والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأمانة العامة للعمل رئيساً لقطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية، في حين أبقي علي مستشاره القانوني شريف إسماعيل والدكتورة عادلة رجب المستشار الاقتصادي في مناصهم. كما قام بندب صلاح هيكل والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية ليشغل منصب رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بدلا من اللواء أركان حرب هاني وديع، والذي تم نقله للأمانة العامة بالوزارة. وفي هذا التوقيت كانت خسائر القطاع قد بلغت 12 مليار جنيه خلال العامين الماضيين وفقا لتصريحات إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية في 10 أغسطس الماضي وفي الوقت نفسه قام الوزير بتخفيض الموازنة الجديدة للحملات التنشيطية لعام 2013 والتي تقوم بها هيئة تنشيط السياحة والمكاتب الخارجية التابعة لها بنسبة 25% عن الحملة السابقة والتي انتهت في شهر إبريل الماضي نظرا لضعف موارد صندوق السياحة، وأن الوزارة مطالبة بدعم عجز موازنة الدولة من إيرادات الصندوق بنسبة 30% خلال المرحلة المقبلة. ورغم مخاطبة الوزير الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وتوجيه رسالة لاتحاد البنوك من خلاله لحل مشكلات المستثمرين، ودعم المشروعات السياحية المتوقفة حاليا، إلا أنه فشل في إقناع البنوك حتي الآن في تمويل هذه المشروعات. علي الجانب لاخر قام الوزير بتشكيل لجنة بقطاع مكتب الوزير لفحص مظالم موظفي الوزارة والهيئات التابعة لها، وفحص الموضوعات في قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية، برئاسة شريف إسماعيل المستشار القانوني للوزير وعضوية رئيس قطاع شئون مكتب الوزير ورئيس قطاع الأمانة العامة. كما أصدر الوزير قرار بتحمل الوزارة تكاليف توصيل الغاز الطبيعي لفنادق الغردقة، ودفع 6 ملايين جنيه لوزارة البترول من صندوق السياحة لتنفيذ المشروع، في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي عن الفنادق بالبحر الأحمر، وتكبدها خسائر لا حصر لها. ونجح زعزوع في سبتمبر الماضي في إلغاء قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الخاص بحظر سفر رعاياها إلي مصر، ونجح في احتواء أزمة المرشدين السياحيين وعلي صعيد شركات السياحة، أصدر زعزوع قرارا بإيقاف 19 شركة سياحة كانت قد خالفت ضوابط العمرة، و18 شركة أخري لم تلتزم بضوابط الحج السياحي، و اصدر مؤخرا قرار بإلغاء تراخيص 43 شركة سياحة وإيقاف نشاط 21 أخرى لمدة 6 أشهر ، ثبت مخالفتهم لقانون السياحة و في زاوية هيئة التنمية السياحية اصدر قرارا بطرح 28 مليون متر للاستثمار السياحي، في عدد من المدن السياحية بنظام المزايدات والمناقصات، والموافقة علي استحداث إدارات جديدة داخل الهيئة للنهوض بها، إلا أن هناك مخاوف من قبل المستثمرين المصريين للإقدام علي الاستثمار في ظل تراجع البنوك عن تمويل المروعات السياحية، ومواجهة نفس مصير رجال الأعمال السابقين. ويواجه زعزوع أزمة جديدة قد تحدث خلال الأيام القليلة الماضية، مع اقتراب تطبيق الضريبة العقارية بدءا من يناير القادم، في ظل تراجع إيرادات السياحة والخسارة الكبيرة التي تعرض لها أصحاب الفنادق والمنشات السياحية. وكانت آخر قرارات وزير السياحة تعيين كلا من السفير ناصر زغلول سفير مصر السابق في سنغافورة، لرئاسة هيئة تنشيط السياحة، ومحمد محمد حمد بريقع والذي شغل أحد المناصب بهيئة الرقابة الإدارية نائبا له. ويري الدكتور مجدي صالح رئيس غرفة الشركات السياحية أن الوزير استطاع خلال الفترة الماضية في ترتيب البيت من الداخل، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، وحالة الضبابية التي نعيشها خلال المرحلة الحالية وأضاف أن اختيار سفير لرئاسة هيئة تنشيط السياحة سيكون له مردود إيجابي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلي أن هناك تعافي للسياحة المصرية خلال الفترة الحالية، رغم الأحداث الساخنة التي تشهدها سيناء. ويؤكد وجدي الكرداني عضو اتحاد الغرف السياحية، أن من أهم القرارات التي اتخذها الوزير بعيدا عن القرارات الخاصة بالتغييرات التي حدثت داخل الوزارة، تشكيل الوزير للجنة للأزمات لمتابعة المشاكل المتعلقة بالقطاع والعمل علي حلها من خلال إرسال تقارير بصفة مستمرة للوزير حول الأوضاع القائمة وكيفية مواجهتها. وعلي صفحة الوزير قالت أماني عباس مرشدة سياحية، في رسالة للوزير، أن أمن المتحف المصري يقوم بتفتيش السائحين أثناء خروجهم في إهانة واضحة للسائحين. وانتقدت صفحة "عاوزين هشام زعزوع وزير للسياحة"، الوزير لإبقائه علي محفوظ علي رئيس قطاع مكتب الوزير في منصبه، والأخذ برأيه في العديد من القرارات التي يتخذها وفقا لروايتهم، مما يعني أن الفساد مازال قائما. في حين علق صبري أبو زيد رئيس شركة كلاسيكال،علي صفحة الوزير، علي أنها أنشئت من أجل الشو ألإعلامي، ولن تكون هناك استجابة لهذه المطالبة من قبل الوزير.