تبدأ وزارة الأوقاف الأسبوع المقبل تنفيذ مشروع دعوى ضخم فى محافظتى شمال وجنوب سيناء، بالتعاون مع الأجهزة المعنية، وذلك فى إطار جهودها لنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام القائم على رفض أى شكل من أشكال العنف والفكر الدينى الوسطى المعتدل الذى تحرص عليه مصر دائما. وكشف الدكتور جمال عبد الستار وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - أنه سيقوم بتنفيذ المشروع العديد من أئمة وعلماء الأوقاف والأزهر وسيتضمن عقد مؤتمرات وندوات ثقافية فى كل مدن وقرى سيناء الشمالية والجنوبية من اجل نشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل وتعاليم الإسلام التى ترفض الغلو والتطرف والعنف وتدعو إلى السلم والأمن والتعاون وبناء الوطن بأيدى كل أبنائه المخلصين والتصدى للأفكار المغلوطة التى تثير الفتن فى المجتمع. وأوضح الدكتور عبد الستار أن المشروع يتضمن توزيع آلاف الكتب والموسوعات الدينية الثقافية التى تحمل الفكر الدينى المعتدل وعقد لقاءات مباشرة مع أهالى سيناء ومناقشتهم فى كل القضايا التى تهمهم وتصحيح أى مفاهيم خاطئة، مبينا أنه يشارك فى تنفيذ المشروع ممثلون لمختلف الوزارت والهيئات المعنية وبالتنسيق مع الأزهر الشريف فى إطار التفاهم المشترك والتعاون المستمرين بين الجانبين.