تقدمت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" بأحر التعازي لأهالى شهداء حادث "منفلوط" بمحافظة أسيوط والتى شهدت مفارقة 45 طفلا بريئا الحياة، كما تسبب الحادث فى آلام لجموع المصريين عامة وأهالى "الشهداء" خاصة. وأكدت "الجبهة الحرة" على أن الدولة أصبح أرخص ما فيها "المواطن" وأنه لاجديد فى سياسات الدولة الحالية أو لإختلاف عن النظام الماضى، وإننا لنشعر بأن مايحدث من أوجاع للمواطنين لايعنى شيئا للمسئولين بالدولة بداية من رئيس الجمهورية ومعاونيه ورئيس حكومته الذىن نصفهم "بالفشلة" حتى أصغر موظفى الدولة ومنهم "عامل التحويلات بالسكك الحديدية والذى يكون السبب للمرة الثانية فى مأساة وفاجعة كبرى تؤدى بحياة أبناء الوطن. وطالبت "الجبهة الحرة" بسرعة إعادة هيكلة وتطوير المنظومة العامة للسكك الحديدية التى عاشت أسوأ عصورها فى العصر الحالى على الرغم من المكاسب الفاحشة التى تتربحها الهيئة يوميا لانعلم أين تذهب أو من يحصل عليها وكيف يتم صرفها، على الرغم من تدنى الخدمات بالهيئة وسوء حالة القطارات وأصبح التطوير والتكنولجيا الحديثة أصبحت لابد منها لإعادة تطوير السكة الحديد. كما طالبت بمحاكمة "وزير النقل" ورئيس هيئة السكك الحديدية بتهمة الإهمال الذى أدى إلى الوفاة، وأن سياسة الإستقالة وتحمل المسئولية لتهدئة الشارع سياسة فاشلة وغير مجدية فكل فرد فى الحكومة مسئول بداية من رئيس الجمهورية الذى لانعلم موقفه أو تفهمه للوضع حتى عامل التحويلات المتواجد على طول خطوط السكك الحديدية وغير متوافر له الإمكانيات التى تساعده على آداء عمله.