أكد المنتج جمال العدل أن هناك معوقات كثيرة تواجه الإنتاج الدرامي، أولها حالة الركود في إنتاج التلفزيون المصري، خاصة وأنه لم تصدر أي خطة أو قرارات واضحة عن الوزير الجديد حول صناعة الدراما في مصر، أما الأمر الثاني فهو الإعلانات التي تتحكم في العرض الرمضاني، وثالث هذه المعوقات هو المحطات التلفزيونية التي تقبل على المسلسلات التركية والهندية، والتي تعد أرخص ثمنا، ولكنها لا تضاهي العمل المصري الذي يعبر في النهاية عن القضايا المصرية. وأضاف العدل " ما من فنان حتى الآن تنازل عن جزء ولو قليل من أجره رغم إعلان الفنانين عن تخفيض أجورهم، ورفع أجور الفنانين يعد من المشاكل التي تؤدي إلى تضاؤل الإقبال على الإنتاج العام، بدليل أنه خلال الموسم الرمضاني الماضي لم يتنازل أي فنان عن جزء من أجره بلا استثناء، وإن كنا نحاول تطبيق ذلك هذا العام، ومنة شلبي كانت من أوائل الذين بادروا إلى تخفيض أجورهم بحيث أصبحت تتقاضى 4 ملايين بدلا من 6 ". واعتبر العدل الموسم الرمضاني القادم نقطة الفصل عنده لاتخاذ قرار الاستمرار في الإنتاج الرمضاني أو عدمه، فقال "بعدما أصبحت المسلسلات تباع بالتقسيط للفضائيات إلى جانب كل تلك المشكلات التي تواجه الصناعة الدرامية، فإن الموسم القادم هو الذي سيحدد استمراري في الإنتاج أو عدمه، ولكي أكون صريحا، لو خسرنا رمضان القادم لن أنتج العام الذي يليه، وسأتوقف مثل غيري من المنتجين لأن الخسائر التي نتكبدها كثيرة، ولا أحد في الدولة يهتم بالصناعة".