قال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية د. علاء البهى إن أحداث العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة لم تؤثر سلبا على تواجد مستوردين فلسطنيين واجانب من كافة دول العالم للمشاركة بمعرض "فود جيت" ملتقى الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية. وأكد البهى في تصريحات اليوم الجمعة - أن تلك الأحداث لم يكن لها أية تداعيات على المعرض الذي بدأ فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ وشارك فيه 150 شركة للصناعات الغذائية، والاغذية الطازجة على مساحة 2050 متر مربع ، ويصل عدد الزائرين بالمعرض 900 زائر من 81 دولة تضم عددا من الدول العربية، بالإضافة إلى أمريكا واليابان. وأوضح أنه تم تخصيص أجنحة مجانية لصغار المصدرين لعرض المنتجات ومقابلة العملاء، فى محاولة لدفع منتجاتهم للاسواق الخارجية من أجل إكتساب المزيد من الخبرات من كبار المصدرين، مشيرا إلى وجود منظمين بالتعاون مع "اليونيدو" ومركز تكنولوجيا الاغذية لفتح المجال امام المنتجين بمحافظات الوجة القبلى للمشاركة بمنتجاتهم بالمعرض، وذلك لايجاد فرص تصديرية للاسواق الخارجية، ووضعهم على الخريطة التصديرية. ولفت البهى إلى أهمية توجية الحكومة المصرية مزيد من دعم الصادرات المصرية، بوصفها أكبر مصدر لضخ العملة الصعبة فى الاقتصاد المصرى، حيث سجلت 23 مليار دولار العام الماضى ، وكان نصيب الصادرات الصناعات الغذائية منها 17 مليارا ، فى حين أن أعلى دخل للسياحة فى أحسن أحوالها لم يزين عن 12 مليار دولار. وقال البهى، أنه جارى تنفيذ مشروع بالتعاون مع "اليونيدو" لتدريب القائمين على إنتاج التمور، لتجفيف وتغليف السلعة ، بالتعاون مع مركز تكنولوجيا التغذية ، منوها إلى أن مصر تعتبر الدولة الاولى على مستوى العالم فى انتاج التمور ، ورغم ذلك نجد العائد منها تصديريا غير مرضى ، فطن التمور المصرية يصدر ب200 دولار فقط ، فى حين أن طن التمور بدولة مثل إسرائيل يصدر ب 5 الاف دولار، ويرجع ذلك إلى أسلوب التعبئة والتغليف. وفي سياق متصل ، شدد البهى على ضرورة الضرب بعصى من حديد للمزراعين الذين يقومون باستخدام مبيدات زراعية محظور استخدامها بما يؤثر على نفاذ المنتجات الزراعية المصرية للاسواق الخارجية. من جهة أخري، توقع رئيس الهئية المصرية للمعارض والمؤتمرات أحمد الديب أن يكون عائد معرض "فود جيت" من التعاقدات التصديرية ما يقرب من ربع مليار دولار. ولفت الديب إلى أنه خلال الدورة القادمة للمعرض سيتم توجية الدعوة للشركات العالمية فى خطوة لتحويلة من معرض دولى بشكل أكثر توسعا لكى يدرج على الخريطة العالمية لمعارض الصناعات الغذائية.