قال ل"الوادي" محمد غنيم مؤسس التيار الشيعي المصري (حزب لله المصري): "إن الهدف من إطلاق مسمي "حزب الله" علي التيار ياتي للفت الانتباه وتسليط الاضواء علي مشاكل الشيعة في مصر الذين يعتبرون من مكونات الشعب المصري ويعانون تهميشا وتمييزا" علي حد وصفه. ودلل غنيم علي حالة التهميش التي يواجهها الشيعة من خلال "عدم الارسال لهم للمشاركة في إعداد الدستور"، منوها الي سعيه لارسال خطاب باسم التيار الشيعي المصري للمطالبة بالاشتراك في وضع الدستور قام بتسليم "نسخة منه الي وزارة الدفاع، وكذلك الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، عن طريق إدارة المخطوطات، كذلك السكرتير الشخصي للمشير الذي ارسلة له عبر الفاكس". وأضاف غنيم:"ارسلت نسخة لشيخ الازهر الامام أحمد الطيب اطالبه بتبني مطلبنا، كما ارسلت الي نقيب المحامين، ونقابة الصحفين"، مؤكدا "عدم اتصال أي جهة" به، واصفا ذلك "بمؤامرة الصمت أو الصمت السلبي"، وأشار إلي أنه ذهب للمشاركة في إجتماع القوي الوطنية الذي عقده حزب الوفد، ليواجه برفض من رئيس الحزب الذي أخبره بان "مؤتمر للقوي الوطنية لا يتضمن الشيعة". وأعرب غنيم عن مطالب الشيعة التي تتمثل في "المواطنة، وتفعيل ما سيتم كتابته في الدستور من خلال القوانين"، مشيرا الي أن "الدستور لا يمكن تفعيله الا عن طريق قانون"، كما طالب غنيم بسن تشريعات تحرم "خطاب الكراهية" علي أساس اللون أو العرق أو العقيدة.