قال ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية أن تطبيق الشريعة رغم أنه واجب شرعي إلا أنه يتم بالتدرج والتدرج يكون في التطبيق وليس في الحلال والحرام كما أن تطبيق الحدود يكون أخر ما يطبق في الشريعة كما أكد إبراهيم خلال مشاركته في منتدى الإسلاميون وتحدى السلطة أن الجماعات والحركات الإسلامية تقوم على الولاء والبراء أما الدولة فتقوم على التوافق السياسي والمشاركة المجتمعية، فالجماعات لا تضم إلا الخواص أما الدولة ففيها مسيحين ويهود وليبرالين وإشتراكين والوطن لا يمكن فصل أحد فيه ولكن الجماعات يمكن أن تقبل أي أحد أو ترفضه وأشار إبراهيم إلى أن الجماعة الإسلامية تهتم بصفة الدولة وتريد أن تنزل من عالم النظرية إلى التطبيق وتقدم نموذجا لحسن إدارة الحوار مع الفرقاء في الوطن.