تقدم محمد رمضان، وأكرم مجدي، وصفاء عبد الرسول أعضاء الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش"، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كلا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، وزراء الدفاع والخارجية والاعلام، يتهمهم فيه بالتفريط في السيادة المصرية علي قرية "أم الرشراش" لصالح اسرائيل، خاصة بعد الخطاب الحميمي الموجه من الرئيس محمد مرسي للرئيس الإسرائيلي. وقال مقدمو البلاغ رقم -13464 عرائض النائب العام - أن مرسي أعلن إلتزامه بمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل، مشيرا الى ان المادة الثانية من المعاهدة تقضي بان الحدود الشرقية لمصر هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر واسرائيل، وأنه بموحب القانون الدولي، فان عدم تنفيذ أحد الطرفين لبنود الإتفاقية، يجعلها لاغية، ويجعل من حق مصر استرداد قرية ام الرشراش "ايلات الاسرئيلية حاليا"، والتى احتلتها العصابات الصهيونية عام 1949، في عملية اطلق عليها "عوفيدا". وتهم مقدمو البلاغ المشكو فى حقهم بالتفريط فى السيادة المصرية عليها وتمكين العدو الاسرائيلى منها، عن طريق الامتناع عن المطالبة بحق مصر فى منطقة أم الرشراش، وإمداد العدو الاسرائيلى بالمؤن ودعمه بالطاقة في أوقات السلم والحرب. واشار البلاغ الى خطاب مرسى للرئيس الاسرائيلى، والذى وصفه مقدمو البلاغ بانه "حميمى"، وإهانة للسيادة المصرية وانعدام الخلاف الجزري بين مصر واسرئيل.