رحب محمد الدريني، مؤسس الجبهة الوطنية لاستعادة أم الرشراش المصرية -ايلات حاليا- بطلب النائب احمد الشريف عضو لجنة الشؤون العربية باستعادة مدينة "أم الرشراش" ميناء ايلات الاسرائيلي الان. وقال الدريني في تصريحات ل"الوادي": نحيي عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب احمد شريف على اثارة قضية "ام الرشراش" المصرية التي احتلتها دولة الكيان الصهيوني في 5 يونيو 1967 ولم تخرج منها حتى الان. واكد الدريني ان الجبهة خاضت حربا مع النظام السابق من اجل استعادة ام الرشراش من دولة الكيان الصهيوين وخرج علينا رجال النظام السابق وفي مقدمة المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية عمرو موسي حينما كان وزيرا خارجية الرئيس المخلوع ليكذب مطالبنا ويتهمنا باثارة القلاقل والفتن، واليوم يتقدم نائب بمجلس الشعب المصري لاثارة القضية وهو ما يؤكد ان لا حق يموت طالما ورائه مطالب، مضيفا انه في عام 1997 اجتمع العديد من الخبراء العسكريين من اجل جمع الوثائق القانونية والتاريخية التي تؤكد على ان الرشراش ارض مصرية، وحصل الخبراء العسكريون على خرائط تثبت مصرية “أم الرشراش"، وتعاون معنا في ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش، استطاع الوصول لوثائق نادرة من قلب تركيا، تدعم موقف مصر القانوني حال حاولت استعادة هذه الأرض المصرية مرة أخرى. واوضح الدريني اننا نعلم ان الطريق صعب وليس سهلا ونرحب باي خطوة لاستعادة الارض المصرية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. وكان المحامي على أيوب المحامي المنسق العام لجبهة الدفاع عن مؤسسات الدولة المصرية قد قام الاسبوع الماضي برفع دعوى قضائية جديدة امام محكمة القضاء الادارى ضد عدم اصدار قرار بتحويل قضية استعادة أم الرشراش المعروفة اسرائيليا باسم" إيلات" للتحكيم الدولي كما استعادت مصر طابا، وطالب باصدار قرار بتشكيل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات الدبلوماسية والقانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها. وأم الرشراش بلدة حدودية مصرية مع فلسطين وكان يقيم بها قوة شرطة قوامها 350 ضابط وجندى. ولأنهاء حرب 1948 وقعت مصر واسرائيل اتفاقية هدنة فى رودس فى يوم 24 فبراير 1949، ولكن فى ليلة 10 مارس 1949 قامت بعض العصابات اليهودية بقيادة اسحاق رابين -رئيس وزراء إسرائيل 1992-1995- بالهجوم على أم الرشراش فى عملية بربرية اسمها الحركى عوفيدا، ولأن القوة المصرية كانت ملتزمة باتفاق الهدنة فلم تطلق طلقة واحدة.. ولكن اليهود كسروا الاتفاق وقاموا بمذبحة جرى خلالها قتل جميع أفراد قوة الشرطة المصرية واحتلوا أم الرشراش وحولوها الى ميناء ايلات والذى تأسس سنة 1952.