أكد خالد أبوبكر رئيس الجانب المصرى بمجلس الاعمال المصرى الإيطالي أن الأزمة الاقتصادية المصرية تستدعى أن يتم التعاون مع الشركاء التجاريين، فى ظل الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، لافتا إلى ضرورة ضخ الاستثمارات الإيطالية بالسوق المصرى خاصة فى مجال الطاقة. وأضاف أبو بكر خلال المؤتمر الثاني لجمعية الصداقة المصرية الإيطالية بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى الإيطالى أننا في تلك الفترة الحالية نمر بحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، إلا أن الاستثمارات الأجنبية ومنها الايطالية احتفظت باستثماراتها فى مصر، مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى إصلاحات اقتصادية قد تستمر لسنوات، إلا أن المؤسسات المالية والمصرفية والأمنية أصبحت الاكثر صلابة عما قبل ، الامر الذى يستدعى الى إعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية. ولفت الى أن التعاون المصرى الإيطالى سيجعل مصر بوابة إيطاليا لشمال إفريقيا و دول الخليج العربى، فى مقابل أن تكون ايطاليا بوابة مصر لأوربا باعتبارها مركز أوربا التجارى، فى مقابل اتخاذ التدابير اللازمة من قبل الحكومة المصرية بازالة كافة المعوقات والمشاكل الاستثمارية الايطالية بمصر.